الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

حكومة "التيار العوني" و"حزب الله": العلاقة بالنظام السوري "خط أحمر"

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
حكومة "التيار العوني" و"حزب الله": العلاقة بالنظام السوري "خط أحمر"
حكومة "التيار العوني" و"حزب الله": العلاقة بالنظام السوري "خط أحمر"
A+ A-
الخلاف المستمر على تشكيل الحكومة، بات يهدد التسوية السياسية التي جاءت بتركيبة العهد. انكشفت أوراق القوى المقررة في البلد سياسياً وطائفياً والخلفيات التي تنطلق منها، ليس بالحصص التي تطالب بها، إنما في الأهداف المستقبلية. كل الاجواء تشير الى أن التأليف معلق حتى اشعار آخر. فكلام أيلول لم يأت بعد، طالما أن سقف الشروط يرتفع على المقلبين، خصوصاً وأن التيار الوطني الحر مصر على 11 وزيراً مع حصة رئيس الجمهورية، فيما "القوات اللبنانية" تريد حصتها المعلنة بأربعة وزراء مع حقيبة سيادية، وكذلك الاشتراكي بـ3 وزراء دروز. وقد ظهرت الأجواء التشاؤمية خلال الأيام الماضية، ليس بسبب عدم القدرة على إحداث أي خرق في مطالب القوى السياسية في شأن الحصص والاحجام الوزارية فحسب بل أيضا بسبب الضغوط التي يتعرض لها الرئيس المكلف لتشكيل يرضخ لمطلب اللون الأكثري وأجندته السياسية، وفق مصادر سياسية متابعة، وذلك على وقع مطالبة قوى الممانعة بالتطبيع مع النظام السوري.يظهر التعطيل الحكومي، التسوية التي جاءت بالرئيس ميشال عون، وكأنها دخلت في مرحلة موت سريري، طالما أن التأليف دخل نفقا مظلما قد يكون طويل الامد، فيما تسعى قوى سياسية في مقدمها "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" إلى إحداث تغييرات في التركيبة السياسية بهدف انتاج حكومة من لون واحد أكثري، وذلك تحسباً لتطورات محتملة قد تشهدها قضية اغتيال الرئيس رفيق الحريري مع دخول محاكمات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في لاهاي، مطلع ايلول المقبل، مراحلها الختامية، والتي ستكون لها تردداتها على محليا، وهما يستعجلان في المقابل التطبيع مع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم