الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

أي انتصار للمحاور في المنطقة؟

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
A+ A-
اكثر ما ناقض به سياسيون ما قاله الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في خطابه الاخير يتصل في شكل اساسي باعلانه انتصار المحور الاقليمي الذي ينتمي اليه وتاليا قدرته على توظيف هذا الانتصار لو شاء في الوضع الداخلي. والواقع ان هناك اوساطا سياسية عدة توافق السيد نصرالله على هذا الرأي وتؤكده لا بل تتشدد في مواقفها على اساسه في الوقت الذي تجده مصادر ديبلوماسية اجنبية في شكل خاص امرا مبالغا به الى حد ما وان يكن من مصلحة الحزب ومن يدعمه اعتماد حرب نفسية تروج لهذا المنطق. وبحسب هذه المصادر فان العقوبات التي اعادت فرضها الولايات المتحدة الاميركية على طهران زادت من العبء الضخم الذي يواجهه الاقتصاد الايراني بدليل الحجم المتسع للاعتراض الداخلي . ومع التسليم جدلا بهذا الواقع فحسب الذي يقول الاميركيون انه يهدف الى دفع ايران الى الجلوس الى طاولة المفاوضات وليس الذهاب الى حرب ضد ايران او اطاحة النظام ، فان قدرة هذا الاخير وتبعا لتأثير العقوبات والوضع الاقتصادي الصعب ستتضاءل لجهة امكان تمويل التنظيمات الداعمة او المؤيدة لطهران في المنطقة. واذ لا يقتصر هذا الامر على تقليص قدرة ايران على الانخراط بقدرة اكبر في المنطقة، فان المؤشر الذي شكله اضطرار ايران الى تلبية طلب روسيا او اتفاق هذه الاخيرة مع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم