انجاز تاريخي حققه الجيش اللبناني منذ عام في هذا الوقت امام اعين اللبنانيين والعالم بأسره، فبزغ فجر الحرية مع فجر الجرود وتحررت الارض والنفوس. بأسلحة متواضعة وباللحم الحي وشجاعة تضاهي جيوش العالم، خاض ضباط الجيش وجنوده اشرس المعارك في اوعر الامكنة، داخل عمق جرود راس بعلبك والقاع. الدعم السياسي الذي ظلل قائد الجيش العماد جوزف عون وقيادة الجيش قبل العملية وخلالها، لم يسبق ان حصل عليه الجيش في وقت سابق، ما اعطاه صلاحيات مطلقة ودعم شعبي وسياسي لم يسبق له مثيل. الزند على الزند، حمل افراد الجيش حياتهم على أكفّهم وتوجهوا الى المجهول لتحرير الارض ولمعرفة مصير رفاق الواجب الذين خطفهم الارهاب الجبان، حيث تبين انه قتلهم واخفاهم كي يستغل دماءهم وحرقة قلب اهاليهم للهرب من لبنان بعدما خنقتهم كماشة الجيش في اوكارهم المظلمة. فجر الجرود هي الاساسمنذ لحظة وصوله الى قيادة الجيش وضع العماد جوزف عون نصب عينيه تحرير الحدود الشرقية وعرسال من الارهابيين، وهو كان خدم في هذه المنطقة ودرس جيداً تفاصيل تحريرها وبنى علاقة وطيدة بين الجيش والناس الذي اصبحوا الداعم الاساسي له...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول