الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

السيناريو التركي بعيد عن لبنان: قوة الاقتصاد اللبناني في ضعفه!

سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
السيناريو التركي بعيد عن لبنان: قوة الاقتصاد اللبناني في ضعفه!
السيناريو التركي بعيد عن لبنان: قوة الاقتصاد اللبناني في ضعفه!
A+ A-
من سوء الطالع أن الانهيار النقدي المتسارع في تركيا تزامن مع تحليلات محليّة لبنانية، تكاثرت في الفترة الأخيرة، حذّرت كلها من بلوغ الوضع المالي في لبنان حافّة الانهيار. لذا من البديهي أن يحرك مشهد الانهيارات المتوالية لليرة التركية في وقت قصير، القلق في لبنان، ويترك في بعض الأذهان والخواطر تساؤلات عمّا إذا كان ما يجري في تركيا هو صورة عمّا سيجري في لبنان. ولكن يبدو أن هذه التخيّلات والتحليلات في غير محلّها، أقله في رأي المحللين والمتابعين، الذين لم يقللوا في الوقت عينه من حجم التحدّيات التي تواجه لبنان بسبب المخاطر الناجمة عن أوضاع المالية العامّة في زمن اضمحلال النموّ الاقتصادي. وهذا ما بدا واضحا من خلال كلام الخبير المصرفي والمالي غسان العياش لـ"النهار"، إذ ميّز بين السيناريوين اللبناني والتركي، مؤكدا "ان لبنان ليس مهدّدا بالسيناريو التركي لأن كلا من البلدين له طبيعة مختلفة عن طبيعة البلد الآخر".قبل الخوض في المقارنة، يشير العيّــاش الى المميزات التي يتمتع بها الاقتصاد التركي الذي يسجّل حاليا حركة معاكسة للإنجازات التي حققها في العقد الأخير. "فبعد تولّي حزب العدالة والتنمية مقاليد الحكم سنة 2002 بدأ الاقتصاد التركي يحقق معدلات نمو مرتفعة ونتائج باهرة على كل الصعد، بما جعله يتقدم إلى طليعة الاقتصادات الناشئة. ويعود الفضل في ذلك إلى الاصلاحات الهيكلية التي حقّقها الحزب الحاكم في القطاع المالي وإدارة القطاع العام وفي بيئة الأعمال". أما ما يميّز الاقتصاد التركي عن الاقتصاد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم