الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

الصلح من مستشفى المقاصد في بيروت: الإنقاذ من الداخل قبل استجداء الخارج

الصلح من مستشفى المقاصد في بيروت: الإنقاذ من الداخل قبل استجداء الخارج
الصلح من مستشفى المقاصد في بيروت: الإنقاذ من الداخل قبل استجداء الخارج
A+ A-

زارت نائبة رئيس مؤسسة الوليد للإنسانية الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة مستشفى جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت، وتفقدت قسم سرطان الاطفال الذي يعتبر المركز الاول في لبنان لزرع نقي العظم للمرضى، وذلك ضمن برنامج الدعم الذي تقدمه المؤسسة لمراكز علاج مرضى السرطان في عدد من مستشفيات لبنان. وكان في استقبالها رئيس الجمعية الدكتور فيصل سنو وأعضاء مجلس امناء المستشفى واللجنة النسائية ورئيس قسم زراعة العظم الدكتور احمد ابراهيم والدكتورة مريم رجب والفريق الطبي العامل والممرضات واهالي الاولاد المرضى.  

وانتقلت الصلح الى كلية التمريض والعلوم الصحية، فأقيم احتفال في قاعة الدكتور مصطفى خالدي استهل بعرض وثائقي عن انجازات مؤسسة الوليد للإنسانية، ثم كلمة ترحيب لأمين الطويل حيا فيها الصلح ودورها.

وألقى سنو كلمة توجه فيها الى الصلح قائلاً، "ألا يكفي ان والدك صنع لنا الاستقلال". أضاف: "ليست مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية غريبة عن مستشفى المقاصد.. فأياديها البيضاء تتعانق مع اصحاب الملابس البيضاء من اطباء وممرضين وممرضات. وليست عائلة الصلح الكريمة غريبة عن هذا المستشفى الاسلامي العريق. فمنذ الحجر التأسيسي الاول، كان للمرحومين الرئيس الشهيد رياض الصلح وقرينته فائزة، دور تأسيسي ورعائياً لم ينقطع حتى النفس الاخير. والخير مستمر ومتواصل بكريمتهما، حاملة لواء رسالتهما السيدة ليلى.

وأوضح ان المستشفى جزء من الجمعية، والمقاصد ليست مجرد زائد واحد الى عدد المؤسسات الاسلامية في هذا الوطن. انها مؤسسة رائدة في اهدافها وفي رسالتها الوطنية والاسلامية.

وتحدثت السيدة الصلح عن المقاصد التي قامت على الاخاء لخلق توازن في كنف مجتمع متعدّد الانتماء واستمرت بفعل ايمان، تعلم وتربي وتداوي وتشفي، غنية بمواردها، قوية بتكاتفها.

وقالت إن المقاصد تعرّضت لمحاولات عدة بغية اضعافها لاحراجها واخراجها وابعادها من حقل المنافسة لاحتكار الساحة، وهذا حال مستشفى البربير ايضاً، وهل يُعقل ان يذهب تعب الاولين المؤمنين ليحُط في رحاب اهل السياسة والبعيدين من الانسانية سفر سنين؟

وختمت قائلة، "إننا لن نكون الضعفاء، ولن نرضى بأيّ اتهام بالتقصير. حان وقت الانقاذ من الداخل قبل استجداء الخارج".

وتسلمت الصلح درعا تقديرية.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم