الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

جاهدة وهبه كاهنة وجد واشتياق أشعلت صوتها بخوراً لبعلبك \r\nإيلي معلوف وأوركستراه موسيقى الغربة والعودة إلى الجذور

مي منسى
Bookmark
جاهدة وهبه كاهنة وجد واشتياق أشعلت صوتها بخوراً لبعلبك \r\nإيلي معلوف وأوركستراه موسيقى الغربة والعودة إلى الجذور
جاهدة وهبه كاهنة وجد واشتياق أشعلت صوتها بخوراً لبعلبك \r\nإيلي معلوف وأوركستراه موسيقى الغربة والعودة إلى الجذور
A+ A-
الحوار بينهما بدا آتياً من روابط قديمة. له الجاز الكاسر قيود الزمن، توقاً إلى الحرية، ولها قصائد الحب الحميمة الداعية إلى فرح اللقاء بسر الله. في معبد الإله باخوس، اتحّد الشعر الصوفي، شعر الوجد والإشتياق، المنحوت، نحتاً في معدن حنجرة جاهدة وهبة، بموسيقى إيلي معلوف، موسيقى كونية، تجمع الشعوب في لغة الحب، لغة العناق والإعتراف بحقوق الآخر.  ألم نسمع البيانو في تلك الليلة، رسول سلام يجمع حوله الشيللو والقانون، الطبل والكمان، الدف والباس، الأكورديون والترومبيت، لا لغاية سوى، كما قال الشاعر، أن "كل ما في الوجود نحلٌ على زهر". فقبل أن تقف كاهنة المعبد بين أعمدته، ويتداخل غناؤها بنسيج الجاز، ويعلو في عرس الآهات، سمعناها، ولم نرها بعد، تحيي بعلبك، بقصيدة ميشال طراد، إلقاء لا غناء. وما الفرق إن غنّت جاهدة وهبة شعراً أو قالته بنبرات قلبها، وفي هذا وذاك، أوتار أنثى، عاشقة أرض وسماء، هبّت بمشاعر وجدانية، لتمجّد أرض بعلبك،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم