ميركل وبوتين يبحثان في قضايا روسيا وإيران وأوكرانيا في اجتماع قرب برلين

اجتمعت المستشارة الألمانية أنجيلا #ميركل مع الرئيس الروسي فلاديمير #بوتين في قمة على مشارف #برلين، لإجراء محادثات تناولت الصراع في كل من أوكرانيا وسوريا والوضع في إيران بالإضافة إلى مشروع خط أنابيب نورد ستريم 2 للغاز الذي أثار غضب الولايات المتحدة. 

وقالت ميركل وهي تقف إلى جوار بوتين خارج قلعة ميزبيرج إن البلدين، وخصوصا روسيا العضو الدائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عليهما مسؤولية التعامل مع هذه المشكلات.

وأضافت أنها تعتزم أيضا إثارة قضايا حقوق الإنسان مع بوتين فضلا عن العلاقات الثنائية التي يخيم على التوتر منذ قيام روسيا عام 2014 بضم شبه جزيرة القرم التي كانت تابعة لأوكرانيا.

وقالت "أنا مع الرأي القائل إن القضايا الخلافية لا يمكن علاجها إلا من خلال الحوار".

وعبّر الزعيمان عن القلق تجاه الوضع في سوريا والمأساة التي يعيشها كثير من اللاجئين بسبب الحرب المستمرة منذ سبعة أعوام هناك.

وقالت ميركل إن من الضروري تجنب أزمة إنسانية في إدلب السورية والمنطقة المحيطة بها مضيفة أنها ناقشت مع بوتين مسألة الإصلاحات الدستورية والانتخابات المحتملة خلال اجتماعهما الفائت بمدينة سوتشي الروسية في شهر مايو أيار.

وفيما يتعلق بأوكرانيا عبرت ميركل عن أملها في بذل جهود جديدة للفصل بين القوات العسكرية الأوكرانية والانفصاليين على خطوط الجبهة في إقليم دونباس.

وعن خط أنابيب نورد ستريم 2 الذي ينقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا تحت بحر البلطيق، قالت ميركل إن بقاء دور لأوكرانيا في نقل الغاز إلى أوروبا أمر مهم ورحبت ببدء محادثات بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا وروسيا بهذا الصدد.

وقال بوتين للصحافيين إنه ينبغي النظر إلى هذا الأمر من وجهة النظر الاقتصادية.

وقال "أريد التأكيد على أن الأمر الأساسي هو أن يفي نقل الغاز عبر أوكرانيا بالمتطلبات الاقتصادية... نورد ستريم 2 مشروع اقتصادي" في المقام الأول.