الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

واشنطن تعلّق تمويل برامج تحقيق الاستقرار في سوريا لكنها تحيي جهودها للسلام

المصدر: ا ف ب
واشنطن تعلّق تمويل برامج تحقيق الاستقرار في سوريا لكنها تحيي جهودها للسلام
واشنطن تعلّق تمويل برامج تحقيق الاستقرار في سوريا لكنها تحيي جهودها للسلام
A+ A-

علقت #واشنطن الجمعة تمويل مشاريع التحالف الدولي لإحلال الاستقرار في #سوريا، محاولة في الوقت نفسه استعادة المبادرة على الساحة الدولية عبر تكليف دبلوماسي محنك إحياء عملية السلام التي تراوح مكانها، برعاية الأمم المتحدة.

وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت إن وزير الخارجية مايك #بومبيو "سمح بتغيير وجهة حوالى 230 مليون دولار من صندوق إحلال الاستقرار في سوريا".

وأوضح بريت ماكغورك الموفد الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى التحالف في مؤتمر صحافي، أن بومبيو حصل في لقاء عقد في 12 تموز على هامش اجتماع لحلف شمال الأطلسي، على 300 مليون دولار من دول عدة لمشاريع للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.

وتهدف خطط التحالف هذه إلى إحلال الاستقرار في شمال شرق سوريا المنطقة التي كان يحتلها تنظيم الدولة الاسلامية.

وذكر استراليا والدنمارك والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والنروج وتايوان وكذلك الإمارات العربية المتحدة والسعودية اللتان أعلنتا عن أكبر مساهمتين تبلغان على التوالي خمسين مليون دولار ومئة مليون دولار.

وهذه الأموال مخصصة لعمليات إزالة المتفجرات والخدمات العامة الأساسية (المياه والكهرباء وغيرها)، وليس لإعادة إعمار البلاد التي تبدو عملية أوسع وتقدر كلفتها بأكثر من 300 مليار دولار وتبقى بالنسبة للغربين، مرهونة بتغيير في النظام.

وقالت نويرت إن هذه المساهمات الجديدة تشكل "نجاحا" لترامب الذي طلب من الأسرة الدولية مساهمة بشكل أكبر في الجهود المالية في سوريا.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم