الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

هل يحتاج الجبل إلى مصالحة ثانية بين التقدّمي و"التيّار الوطني"؟

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
هل يحتاج الجبل إلى مصالحة ثانية بين التقدّمي و"التيّار الوطني"؟
هل يحتاج الجبل إلى مصالحة ثانية بين التقدّمي و"التيّار الوطني"؟
A+ A-
متفاجئاً بدا عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنيس نصّار بتغريدة زميله عضو تكتل "لبنان القوي" النائب زياد أسود، التي أعاد فيها استحضار ماضي معركة سوق الغرب مع حلول الثالث عشر من آب الجاري. ويسأل نصّار عبر "النهار" عن علاقة أسود بمعركة سوق الغرب تحديداً، مولّفاً تساؤله في قالب ساخر: "هل كان أسود يحارب هناك يا ترى؟". ولا تأتي مقاربة باني جامعة البلمند في الجبل، من منطلق مراقب أو محلّل، بل بمثابة نائب البلدة التي يقطنها صيفاً بعيداً من زحمة المدينة وقيظها، لا بل من منطلق أنه صاحب ذاك البيت الذي شكّل خطّ تماس أيام الحرب. ولا يتردّد نصّار الذي خطفت الحرب شقيقه وذوّبت شمعة عمر أمّه حزناً ولفظته مهاجراً ، في القول، عندما يعصف به الماضي: "أنا أتكلّم اليكم من خطّ النار". المعني الأول في ذكريات سوق الغرب ونائبها، لا يحبّذ فتح جرّار الحرب وفلفشة أوراقها، ولكنه يستغرب، إذا ما أراد الإجابة، سبب ربط المعركة بـ"التيار الوطني الحرّ"، مؤكّداً أن من حارب آنذاك هي "القوات" والأحرار والكتائب الى جانب الجيش اللبناني. وفي موقف منه مفاده أن استحضار المعارك لا يفيد، وأن ما حصل لا يعدو كونه خطأ تاريخياً ارتكبه الجميع في الجبل، يخلص نصار الى القول إن "الذين تقاتلوا في الأمس تصالحوا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم