الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ثلاث لحظات في حياة باري لافينسون

Bookmark
A+ A-
ثلاثة مخرجين "تناوبوا" على مشروع "راينمان" (١٩٨٨): مارتن بريست، ستيفن سبيلبرغ وسيدني بولاك. في النهاية، رست الجهة المنتجة على باري لافينسون. قبل ان يتسلمه الأخير، تم اقتراح دور ريموند على بيل موراي، بدلاً من داستن هوفمان الذي كان مقرراً ان يضطلع بالدور الذي أُسند في الأخير إلى توم كروز. هذه بعض من القصص التي سردها المخرج الأميركي القدير باري لافينسون، الفائز بـ"أوسكار" أفضل مخرج، في لقاء معه خلال الدورة الأخيرة من مهرجان كارلوفي فاري السينمائي. لافينسون الأشهر من ان يُعرَّف قد أخرج إلى اليوم ٣٠ فيلماً طويلاً تغلب عليها النزعة الكوميدية: من "داينر" الذي أطلقه في العام ١٩٨٢ إلى "ذي هامبلينغ" (أحد أجمل أدوار آل باتشينو)، عبوراً بكمشة أفلام باتت اليوم من كلاسيكيات هوليوود: "واغ ذا دوغ"، "أفالون"، "صباح الخير فيتنام. في الآتي، ثلاث لحظات في حياة باري لافينسون ذي الستة وسبعين عاماً، كان لها تأثير بالغ في مسيرته.  ١ – "يوم سألني جورج أن أقوده إلى هوليوود""عندما كنت طفلاً، لم أكن أعرف أن هناك مخرجاً. كنّا نذهب إلى السينما، نشاهد فيلماً وينتهي الموضوع. أول مرة بدأتُ أفكّر في هذا الموضوع عندما شاهدتُ "على الواجهة البحرية" لإيليا كازان. هناك لحظة عندما يمشي مارلون براندو برفقة إيفا ماري سانت. فتوقع احد قفازيها البيضاوين أرضاً، يلمّه براندو ويلعب به قبل ان يلبسه وهو يتابع الحديث معها. أتذكّر انني تساءلتُ كيف حصل ذلك؟ كانت لحظة سينمائية عظيمة. عندما انتهى الفيلم، خرجتُ وصرتُ أتأمل بوستر الفيلم وقرأتُ عليه اسم إيليا كازان، فقلتُ لنفسي قد يكون له فضل على ما شاهدته. ثم رحتُ أشاهد أفلاماً أخرى أنجزها كازان، وكنت منبهراً لأنها مملوءة بلحظات صغيرة تدل على سلوك البشر بدلاً من الأكشن.كنت أتسكّع في شاطئ سانتا مونيكا (لوس أنجليس)....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم