هذه حدود إردوغان أميركياً

ليست قصة قس أميركي محتجز في تركيا يحاكم بتهمتي "الارهاب والتجسس" ولا قصة داعية اسلامي مقيم في منفاه الاختياري على الاراضي الاميركية ويريد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان استرداده ليقفل ملف المحاولة الانقلابية الفاشلة التي تعرض لها عام 2016. المسألة أكثر تعقيداً من ذلك.  إنها تتعلق بالخلاف على الوظيفة والدور. كيف تنظر واشنطن الى الدور التركي ووظيفتها في الشرق الاوسط. وفي المقابل كيف يرى إردوغان هذا الدور، خصوصاً في ظل شعوره بوهن أميركي في المنطقة وصعود روسي واضح بعد هيمنة موسكو على مفاتيح الازمة السورية. وأعتقد اردوغان أن في امكانه أن يناور كي يكسب الغرب والشرق معاً، مما يعزز مكانته الاقليمية بعدما حسم المواجهة مع المعارضة في الداخل بالضربة القاضية. ويصب الدور...