الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

"شرعنة" الأسد محور رفض غربي مستمر

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
A+ A-
على وقع اثارة موضوع العلاقات السورية من ضمن الشروط التي بدت مطروحة على طاولة مفاوضات تأليف الحكومة، افادت معلومات ديبلوماسية ان الدول الغربية ليست في وارد الاعتراف بـ"شرعية" الرئيس السوري بشار الاسد في الافق المنظور على رغم الجهود التي تبذلها روسيا في هذا الاطار والذي يشكل موضوع اعادة النازحين السوريين جزءا مهما من الاستراتيجية الروسية العاملة على هذا الخط. فالدول الغربية واثقة من ان روسيا التي بات يعتبر كثر انها مكلفة الملف السوري وادارته وفق ما سرى بعد قمة هلسنكي بين الرئيسين الاميركي والروسي تبذل جهدا علنيا في ملف النازحين السوريين على خلفية امرين اساسيين: السعي الى تأمين "شرعية" للنظام من خلال اثارة الاهتمام باحتمال اعادة اللاجئين وفقا للدعوات التي اطلقها نظام الاسد تجاوبا مع المسعى الروسي ولمحاولة اقناع الغرب بتجاوبه واستعداداته الايجابية في هذا الاطار. وثانيا سعي روسيا الى محاولة تأمين انخراط الدول الغربية في عملية اعمار المناطق السورية عبر تأمين عودة نازحين سوريين الى مناطقهم المدمرة. لكن المعلومات الديبلوماسية تفيد ان الدول الغربية لا تتساهل ازاء احتمال اعادة الاعتراف بما تعتبره نظاما ملطخة ايديه بالدماء ومسؤولا عن جرائم حرب ارتكبتها قواته والميلشيات الداعمة له. ومع ان هذا الموقف سبق التعبير عنه على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم