الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

طفلة تقلّد سعاد حسني... خفّة ظلّ لا مثيل لها

المصدر: "النهار"
مروة فتحي
طفلة تقلّد سعاد حسني... خفّة ظلّ لا مثيل لها
طفلة تقلّد سعاد حسني... خفّة ظلّ لا مثيل لها
A+ A-

في عام 1966 أطلت علينا سندريلا الشاشة العربية #سعاد_حسني عبر فيلم "صغيرة على الحب" بخفة ظل لا مثيل لها ورشاقة لا تضاهيها رشاقة، وبعد مرور أكثر من خمسين عاماً، وفي 2018، أطلت الطفلة مليكة حمدي ذات السبع سنوات بـ"لوك" مشابه تماماً، وتقليد للحركات والأداء نفسه، من خلال جلسة تصوير للطفلة ارتدت فيها ملابس مشابهة لدور السندريلا في هذا الفيلم، وظهرت بتسريحة الشعر، والحركات عينها، الأمر الذي رحّب به ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي وشبهّوها بالفنانة الراحلة.

والدة الطفلة مليكة الدكتورة شيرين عبد العزيز، تقول لـ"النهار": "تعشق ابنتي التمثيل وتقليد الآخرين منذ أن كان عمرها ثلاث سنوات، وقد اكتشف هذه الموهبة مديرة الحضانة التي كانت تذهب إليها، وأخبرتني بذلك فقررت أن أهتم بموهبة ابنتي وتنميتها، فكانت تشترك في المسرحيات التي تنظمها الحضانة، وعندما التحقت بالمدرسة اشتركت في فريق التمثيل، كما عملت "موديل" في العديد من الإعلانات، ففكرت في إنشاء صفحة لها على "فايسبوك" لزيادة التواصل مع الآخرين، مما مكنني من الاشتراك في غروب خاص بالأطفال المتميزين من الناحية الفنية، وكان من ضمن الأنشطة التي يوفرها الغروب تقليد أحد مشاهد الأفلام أو تقليد فنان بعينه، وهذا جعلني أفكر بطريقة غير تقليدية وتولد لدي شعور بالتحدي بأن تقلّد ابنتي السندريلا، إذ إن شعرها يميل الى الأصفر، وكان الدور يتطلب أن يكون شعرها أسود، فغيرت شكلها كليا".

وأضافت: "من المفارقات الغريبة أن ابنتي لا تشاهد التلفزيون على الإطلاق، ولكنها تعرف بعض الفنانين عبر يوتيوب، حيث تعشق دنيا سمير غانم، وأحمد حلمي، وتامر حسني، بالإضافة إلى السندريلا الجميلة سعاد حسني، التي لم تكن تعرفها إلا بعد أن شاهدت أغنيتها "الحلوة لسة صغيرة"، وحاولت تخفيظها الأغنية، وأخبرتها قصة فيلم "صغيرة على الحب" وشاهدت أجزاء كثيرة منه، وقد أعجبتها فكرة أن سعاد حسني مثّلت دور الطفلة لتلتحق بالمسابقة، وهي بالأساس كبيرة، وعندما لاحظت إعجابها الشديد بالأغنية قررت أن يكون هو موضوع جلسة التصوير".

وأكدت شيرين: "لم أشترِ أي شيء مخصوص لتظهر مليكة بإطلالة السندريلا في فيلم "صغيرة على الحب" الذي نعشقه كباراً وصغاراً، حيث ارتدت فستاناً قديماً لديها وكان حذاء البارلينا موجوداً، بالفعل لأنها ترقص الباليه في الأساس، أما التوكة فقد أعطتها شقيقتي إياها، ونظراً لأن السندريلا كانت دائماً ترتدي رموشاً صناعية في كل أدوارها فركبت رموشاً لمليكة، ووضعت لها مكياجاً مناسباً حتى تبدو مثلها، وتم إجراء جلسة تصوير لها في أحد الاستديوات ولم يستغرق الموضوع أكثر من ساعة".

أما مليكة، فقالت لـ"النهار": "نفسي أكون دكتورة لما أكبر مثل بابا وماما أعالج الناس وأخفف أوجاعهم، ونفسي كذلك أمثل وأكون ممثلة ناجحة ومشهورة وكل الناس تعرفني والحقيقة أن أسرتي تشجعني على ذلك وتساندني ولا تفوت أي فرصة إلا وتستغلها لكي أظهر موهبتي".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم