الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

"كتاب الحالة" لأنطوان الدويهي: ملامسة ما لا يُلمَس

عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
"كتاب الحالة" لأنطوان الدويهي: ملامسة ما لا يُلمَس
"كتاب الحالة" لأنطوان الدويهي: ملامسة ما لا يُلمَس
A+ A-
اليوم الجمعة 17 آب 2018، السادسة مساء، قصر الكبرى الأثري في إهدن، تنظّم بلدية زغرتا – إهدن بالتنسيق والتعاون مع "الدار العربية للعلوم" و"دار المراد"، أمسية شعرية للشاعر والكاتب والروائي والمفكر أنطوان الدويهي، لمناسبة صدور الطبعة الثانية من ديوانه، "كتاب الحالة". يقدّم الكتاب الدكتور شوقي الريس، وتدير اللقاء المحامية ليليان يمين، وترافق الشاعر في الأمسية أستاذة العزف على البيانو ماري دحدح في مختارات من عيون الموسيقى الكلاسيكية، لكلٍّ من باخ وشوبان وشوبرت وبتهوفن ومندلسون ودو بوسي وساتي. يُختَتم اللقاء بتوقيع الكتاب. على ضفّة هذه الطبعة الثانية من الديوان، ماذا يعني أن يكتب الشاعرُ "الحالة"؟! وكيف؟! أن يكتب الشاعرُ "الحالةَ"، يعني أن يأخذ على نفسه مهمة الذهاب إلى ما هو أبعد من الغلاف المتعارَف عليه للكائن، إلى بنيته الروحية، إلى مناطق عقله، إلى مسامّ أعماقه، إلى طيّاته، إلى دفين وعيه، إلى ما لا يُلمَس ولا يُرى ولا يُشَمّ ولا يُذاق ولا يُسمَع من نداءات لاوعيه، ومن هواجس لغته وحبره.أن يكتب الشاعرُ "الحالةَ"، يعني أن يعلن انتماءه إلى مناطق النفس، أن يقيم فيها، أن يتخذها جسداً، موطناً، بلاداً، سريراً،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم