الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

عادت سوريا... فعاد الانقسام \r\nلا حلَّ إلا بتحييد لبنان

اميل خوري
Bookmark
A+ A-
اذا كانت أزمة الانتخابات الرئاسية دامت ما يقارب ثلاث سنوات، فكم ستدوم أزمة تأليف الحكومة؟ واذا كان لبنان عاش نحو ثلاث سنوات بوجود حكومة ولكن من دون وجود رئيس للجمهورية، فكم سيعيش هذه المرة بوجود رئيس للجمهورية ولكن من دون حكومة؟! لقد انتهت أزمة الانتخابات الرئاسية باستجابة طلب "حزب الله" ومن معه وهو: إما انتخاب العماد ميشال عون ر ئيساً للجمهورية، وإما لا رئيس... فهل تنتهي الآن أزمة التأليف بتشكيل الرئيس سعد الحريري الحكومة أو لا حكومة... فيبقى الحريري الى أجل غير معروف رئيساً مكلفاً ورئيس حكومة تصريف أعمال؟لقد وضع الرئيس المكلف سقفاً لكل من سيشكل حكومة جديدة وهو: "لا تطبيع مع النظام السوري"، وهو سقف يجمع تحته غالبية الشعب اللبناني، فهل تستطيع أي شخصية إسلامية سنية تشكيل حكومة خارج هذا السقف من دون أن يواجه المتاعب والقلاقل، فيدخل لبنان عندئذ أزمة حكم قاتلة تأتي بها كارثة اقتصادية ومالية؟إن السياسيين الموالين للنظام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم