الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ابنة ستيف جوبز تكشف "حقائق صادمة" عن والدها: تفاحة فاسدة!

المصدر: "الديلي ميل"
ابنة ستيف جوبز تكشف "حقائق صادمة" عن والدها: تفاحة فاسدة!
ابنة ستيف جوبز تكشف "حقائق صادمة" عن والدها: تفاحة فاسدة!
A+ A-

كانت ليزا برينان جوبز طفلة صغيرة عندما زارها #ستيف_جوبز في غرفة مأسوية صغيرة سكنت فيها مع والدتها في كاليفورنيا وسيطر كبرياؤه الوحشي ونرجسيته أثناء لقائهما القصير. كان ذلك في عام 1980 وكانت المرة الثانية التي يراها فيها والدها، وفق موقع "الدايلي ميل" البريطاني.

كانت والدتها كريسان برينان عاجزة عن دفع فواتير التدفئة وكان على ليزا أن تنام مرتدية سترة. عملت الآنسة برينان كعاملة تنظيف ونادلة، لكنها كانت قادرة على تأمين لقمة العيش من خلال راتبيها ومبلغ 500 دولار شهرياً قدمه لهما جوبز بعدما كافحت للحصول عليه.
كان في رصيد جوبز 200 مليون دولار كونه مؤسس شركة "آبل"، شركة التكنولوجيا التي أصبحت الآن أول شركة في الولايات المتحدة تبلغ قيمتها السوقية تريليون دولار.
واضطرت المحاكم إلى إجبار جوبز على دفع أي مبلغ على الإطلاق إلى الآنسة برينان، حبيبته الأولى ووالدة ليزا، بعدما أصر على أن الأخيرة ليست طفلته، وزعم زوراً أنه عقيم وأن شريكته السابقة كانت تلهو مع الرجال.

ومع ذلك، فإن اختبار الحمض النووي الذي أمرت المحكمة بإجرائه، أثبت أن جوبز هو والد ليزا ومع ذلك بقي جوبز مصراً لسنوات عدة على أنها ليست ابنته. حتى عندما كان على فراش الموت بسبب إصابته بمرض السرطان وجاءت ليزا لزيارته، قال لها: "رائحتك تشبه رائحة المرحاض".
إن كشف ليزا عن وحشية والدها الباردة يأتي في الوقت الذي كرّمت فيه شركته عظمة والد "الآيفون" وعبقريته. فبعد سبع سنوات من وفاته عن عمر 56 عاماً، لا تزال سمعة جوبز تشكّل جدلاً لدى كلّ من عرفه.
أما ليزا، التي تبلغ الآن 40 عاماً، ووالدتها فهما لا تتنافسان مع المديرين التنفيذيين في شركة "آبل" الذين لا يعبدون رئيسهم القديم فقط، بل مع زوجته لورين باول جوبز أيضاً، التي كافحت من أجل الحفاظ على سمعة زوجها. قرار ابنة زوجها في كتابة مذكرات غير سارة حول علاقتها السيئة بجوبز يذعر المليارديرة التي تعتبر أغنى امرأة في عالم التكنولوجيا، وفق الموقع البريطاني.

في ملخّص من كتابها أشارت إلى حبّ جوبز لكلّ ما هو مادّي وأنّه "لم يكن سخياً بالمال، أو الطعام، أو الكلمات" وكيف غضب عندما خدش سيارته البورش وقرر التخلص منها، وعندما سألته ما إذا كان بإمكانها الحصول عليها فرفض. لكنها فوجئت بشراسته لأنه لم يرفض فحسب بل أصرّ قائلاً: "أنتِ لن تحصلي على أي شيء. أفهمتِ؟ لا شيء. أنت لا تحصلين على شيء". وأدركت حينها أنها "ارتكبت خطأً فادحاً" بمحاولتها التقرّب منه.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم