مَعلم عثماني مهمل جداً وخان التماثيلي طواه النسيان في طرابلس وماذا بعد؟

عدسة الرئيس السابق لفرع المهندسين المعماريين في طرابلس المهندس وسيم ياغي التقطت صورتين نشرهما في صفحته الفيسبوكية الخاصة معلقاً: "مَعلَمٌ تاريخيٌّ مهملٌ أمام مباني الباطون، مطلٌّ على البحر عند كورنيش الميناء، طول واجهته نحو 60 متراً وبعمق نحو 8 أمتار، مبني من الحجر الرملي على شكل سلسلة من العقود مع فتحات نوافذ صغيرة".هذا التعليق لا يشمل هذا المعلم التاريخي القديم، بل قد يكون قدَرَ غالبية الأبنية والخانات في مدينة طرابلس. من الواضح أن هذا البناء الأثري هو نموذجٌ حيٌّ لغياب خطة نهوض من الدولة لاستثماره، ليكون معلماً سياحياً وثقافياً يجذب السياح المحليين والأجانب منهم، ويسهم من خلال إعادة انتشاله من أنقاض النسيان، في إيجاد فرص عمل لأبناء البلدة.  لمعرفة أهمية هذا المعلم، قابلت "النهار" الأستاذ الجامعي والباحث الدكتور جان توما، الذي حدد موقع المبنى العتيق المذكور بأنه "يقع في منطقة تعرف بمنطقة فوق الريح الواقعة على الشاطئ...