مهرجان الصدر في بعلبك: عودة إلى ينابيع "أمل"

شارفت قيادة حركة "أمل" وضع اللمسات الاخيرة على التحضيرات لإحياء الذكرى الـ40 لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين، بعنوان "عقيدة وثبات" في ساحة القسم في بعلبك، الجمعة في 31 من الجاري. وتحمل الاستضافة في هذه المدينة رمزية خاصة لما تشكله في وجدان الحركيين وجمهورهم منذ تأدية الحرس القديم منهم القسم في ساحتها خلف مؤسس هذه الحركة التي تمكنت من الاستمرارية والحضور رغم مرورها في تحديات وامتحانات صعبة منذ انطلاقتها قبيل منتصف السبعينيات. ويتم التوقف ملياً عند تكامل بعلبك مع صور في مسيرة الصدر حيث ارتشف رئيس الحركة الرئيس نبيه بري من معين مؤسسها وأفكاره بعدما كرست المدينتان مفهوماً سياسيا من خلال بعدهما الجغرافي والسياسي في الواقع الشيعي، حيث يجري العمل على تأكيد هذه الثقافة التي أرساها الامام وفق ميزان دقيق. فهو وإن حمل هموم الشيعة، الا انه لم يميز بين سائر المحرومين اللبنانيين. ولم يتم اختيار بعلبك هذه المرة بعد التطورات الاخيرة في البقاع، لاعتبارات مستجدة، بل هي مقررة مسبقاً في اجتماعات هيئة الرئاسة في الحركة وتنظيمها وفق روزنامة للمهرجان يتم اعتمادها دوريا بين صور والنبطية وبيروت وبعلبك التي لم تستقبل هذا المهرجان في الاعوام الاخيرة نتيجة تهديدات الجماعات الارهابية التي كانت ترابط على حدود السلسة الشرقية مع لبنان. ولذلك فإن إقامة المهرجان المقبل في...