السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

عذراً يا غسان، عذراً يا جبران...

ميشيل تويني
ميشيل تويني
Bookmark
عذراً يا غسان، عذراً يا جبران...
عذراً يا غسان، عذراً يا جبران...
A+ A-
منذ ١٠ سنين قال لي أحد أصدقائي: أريد الرحيل من لبنان لأدرس وأعمل في الخارج وكي احصل بعد فترة على جنسية لأؤمن مستقبلي ومستقبل أولادي. يومها انفعلت وقلت له: أتعلم ما مشكلة لبنان الحقيقية؟ ان شبابه وشعبه يحاولان دائما ايجاد وطن بديل وجنسية اخرى وعدم تعلقنا بالبلد يسمح لمن يديره بالا يؤمّن حقوقنا لأننا نفتش عن حقوقنا في بلدان أخرى... فأجابني: هل تعلمين ما هو مستقبل لبنان؟ هل تعلمين انه بعد ١٠ سنين لن يكون هناك كهرباء؟ هل تعلمين ان فرص العمل ستنقص ولن تزيد؟ هل تعلمين ان لا رقابة على صحتنا وصحة اولادنا ولا احترام للبيئة وللإنسان؟ كيف تريدينني ان اؤمن بوطن لا يقدم شيئا لشبابه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم