الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

قيامة الجامعة...

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
A+ A-
أياً يكن السجال حول الجامعة اللبنانية وأزماتها، فإنه لا يمكن القفز فوق ما تعانيه وما تواجهه من مشكلات تطال وظيفتها وحتى وجودها. لا أحد يستطيع الجزم بأن الجامعة اليوم تمارس استقلاليتها الأكاديمية والإدارية بلا تدخلات سياسية. صحيح أنها جامعة رسمية، إلا أن هامشها الاستقلالي سمح لها بالتطور منذ تأسيسها، وذلك ما كان ليحصل من دون رؤساء وأكاديميين وأساتذة تميزوا خلال مسيرتها منذ التأسيس ورفعوا إسمها وتركوا بصماتهم المتنورة في أرجائها، فضلاً عن نضال حركتها الطالبية التي عززت الديموقراطية فيها. وهي خرّجت أفضل الطلاب ونافست الجامعات الخاصة العريقة واحتضنت وعلّمت كل الفئات من اللبنانيين الذين وجدوها واحة للعلم والتخصص...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم