تركيا: القس الأميركي برانسون يقدّم التماساً إلى المحكمة لإطلاقه

قال محامي قس أميركي يخضع للمحاكمة في #تركيا لاتهامات بالإرهاب لـ"رويترز" اليوم إن موكله قدم التماسا الى المحكمة لإطلاقه، بعد وضعه رهن الإقامة الجبرية. وطالبها برفع حظر السفر المفروض عليه.

ودخلت العلاقات بين تركيا و#الولايات_المتحدة في أزمة، بسبب محاكمة القس الأميركي #أندرو_برانسون المتهم بدعم محاولة انقلاب ضد الرئيس رجب طيب أردوغان قبل عامين.

وأمضى برانسون الذي ينفي الاتهامات، 21 شهرا في سجن في تركيا، حتى وضعه قيد الإقامة الجبرية الشهر الماضي، في خطوة رفضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، باعتبارها غير كافية.

وجاء في طلب الالتماس الذي اطلعت "رويترز" على نسخة منه، أنه يتعين على المحكمة أن توقف أي تدخلات سياسية غير قانونية، وأن ترفع أحكام الرقابة القضائية المفروضة على القس برانسون. وقال إسماعيل جيم هالافورت، محامي برانسون، إن أمام المحكمة سبعة أيام لبتّ الالتماس.

وأدى احتجاز برانسون، إضافة إلى تباين المصالح في سوريا، إلى تدهور العلاقات بدرجة كبيرة بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.

وزاد ترامب الرسوم الجمركية على واردات الألومينيوم والصلب التركية إلى مثليها، مما أدى إلى تراجع في سعر العملة التركية وهدد القطاع المصرفي في تركيا، وأثار القلق في الأسواق العالمية. وقال إردوغان إن تركيا ستقاطع المنتجات الإلكترونية الأميركية.

ودعا القائم بالأعمال الأميركي في تركيا جيفري هوفينير مجددا الحكومة إلى حل قضية برانسون وقضايا المعتقلين الأميركيين الآخرين بسرعة وشفافية.

ويواجه برانسون الذي يقيم في تركيا منذ أكثر من 20 عاما، اتهامات بتقديم الدعم الى أنصار فتح الله غولن، رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة، والذي تقول السلطات التركية إنه دبر محاولة الانقلاب الفاشل عام 2016.

ويواجه برانسون حكما بالسجن 35 عاما، إذا ثبتت إدانته.

وتعقد الجلسة التالية في المحاكمة في 12تشرين الأول المقبل.