صرخة إنسانية من أجل فاطمة... من تصليح السيارات إلى حلم تصفيف الشعر؟

أطلقت صرخة إنسانية عبر "تويتر" بطلتها فاطمة البالغة من العمر 12 عاماً. وبحسب المغرّد الذي قدّم تفصيلاً عن وضع الفتاة الاجتماعي فإنّ فاطمة "تعمل في تصليح السيارات لتساعد عائلتها وتؤمّن الطعام لأخواتها، وكان حلمها أن تتعلم تصفيف الشعر وامتلاك ثياب جديدة هي وأخواتها"، ليختم المغرّد الذي يدعى وائل كلامه: "هالبنت بتحرق القلب من جوا". 

وائل نشر صوراً موجعة من حياة البؤس التي تشكل فاطمة عيّنة منها لكثير من اللبنانيين، وقال: "البنت فاطمة يلي بتشتغل بتصليح السيارات/هيك بتعيش مع عيلتها! هيك بناموا كل يوم. هيك اخواتها لصغار بياكلوا من كيس الزبالة. هيك هالبنت الحلوة عم ترسم مستقبلها. من الهموم والفقر والحالة المعدومة عم تروح فاطمة كل يوم على شغلها بمحل لتصليح السيارات لتاخد بالجمعة مبلغ 40 الف لتعيش".

ويبدو أنّ قصة فاطمة بدأت تلقى ردوداً وتحركاً من جانب النائب فؤاد مخزومي الذي قيل إنه سيتكفّل بالمساعدة، فيما قدّم جو رعد مساعدة من نوع آخر متمثلة برغبته في تحقيق حلم فاطمة وتعليمها مهنة تصفيف الشعر في صالونه إلى جانب دراستها.