الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

التغيّر المناخي في لبنان... لم يفت الأوان بعد

علي عواضة
علي عواضة
Bookmark
التغيّر المناخي في لبنان... لم يفت الأوان بعد
التغيّر المناخي في لبنان... لم يفت الأوان بعد
A+ A-
أصبحت الحياة على كوكب الأرض في السنوات الأخيرة مهددة بشكل غير مسبوق، نتيجة العوامل الطبيعية والمتغيرات المناخية التي بدأنا نشعر بها نتيجة الأنشطة البشرية منذ الثورة الصناعية. فيضانات غير مسبوقة تضرب بلداً ما، حرائق غابات تجتاح آلاف الهيكترات، موجة حر تضرب أوروبا، موجة جفاف تجبر المزارعين على شراء كميات كبيرة من المياه للمحافظة على محاصيلهم الزراعية. جميعها عناوين صادفناها في السنوات الأخيرة، لتصبح تلك الظواهر أحد التحديات الرئيسية التي تواجه مجتمعاتنا في العقود المقبلة. ما التغيّر المناخي؟ التغيّر المناخي هو اضطراب في مناخ الأرض مع ارتفاع في درجة حرارة الكوكب، ورغم أن التغيّر المناخي ظاهرة شهدها كوكب الأرض في العصور القديمة، إلا أن ما يشهده كوكبنا في العقود الأخيرة يعود إلى تدخل الإنسان بشكل مباشر. ويفيد عدد من الدراسات أن مناطق عدة حول العالم ستصبح في نهاية القرن الحالي غير صالحة للسكن. وبحسب تقرير للأمم المتحدة، فقد ارتفع متوسط درجات الحرارة العالمية بمقدار 0.85 درجة مئوية من 1880-2012. وقد ارتفع متوسط مستوى سطح البحر في العالم بنسبة 19 سم كما توسعت المحيطات بسبب ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد من العام 1901-2010. وتقلص حجم الجليد البحري في القطب الشمالي في كل عقد على التوالي منذ عام 1979.ونظراً إلى الانبعاثات المستمرة من غازات الدفيئة، فمن المرجح أن تشهد نهاية هذا القرن زيادة من 1-2 درجتين في درجات الحرارة العالمية فوق مستوى 1990. وسوف تستمر محيطات العالم بالدفء وسيستمر ذوبان الجليد. ومن المتوقع أن يرتفع متوسط مستوى سطح البحر ليكون 24-30 سم في 2065 و40-63 سم بحلول عام 2100 مقارنة بالفترة ما بين 1986-2005. وستستمر معظم مظاهر التغيّر المناخي لعدة قرون حتى لو...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم