"حزب الله" و"التيار الحر": مؤشرات ولادة الحكومة ليست مشجعة

في بحثنا اليومي الدائم عن معطيات جديدة في شأن ولادة الصيغة الحكومية المنتظرة، خصوصا بعد الحراك الاخير الواعد واللافت للرئيس المكلف سعد الحريري، وبعد الوعد الخفر الذي اعطاه رئيس مجلس النواب نبيه بري بالشروع في عملية تواصل مع حليفه القديم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في مهمة لتدوير الزوايا الحادة، كان لنا صبيحة امس تواصل مع مصادر نيابية في "حزب الله" واخرى مماثلة من "التيار الوطني الحر" اعتدنا الاتصال بها بحثاً عن اجابات او مفاجآت، فكانت حصيلة المناخات التي استقيناها من هذه المصادر وشكّلت قاسماً مشتركاً بين الطرفين "ان الامور ما زالت في طيّات غلاف من الضبابية والالتباس، وأن الاجواء غير مشجعة وليس من شأنها اطلاقاً ان تعزز ارهاصات التفاؤل النسبي ونذره المتواضعة التي سرت خلال النصف الثاني من الاسبوع المنصرم، وتحديدا بعدما قصد الرئيس المكلف عين التينة وأمر بفتح ابواب "بيت الوسط" لاستقبال رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران ياسيل طوال اكثر من ساعتين. "ستمر الايام المتبقية من شهر آب اللهاب من دون ان تتبدى في الأفق الصيغة المأمولة للحكومة العتيدة التي من شأنها ان تستقر في قصر بعبدا وتحظى بتوقيع سيده لتصير من ثم...