الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

للعِبرة. فاتّعِظوا!

عقل العويط
عقل العويط
Bookmark
للعِبرة. فاتّعِظوا!
للعِبرة. فاتّعِظوا!
A+ A-
يهمّني أن أروي حادثتَين أكاديميتَين، تومئان إلى "زمنَين"، بل إلى ثقافتَين، بلغتا حدود القطيعة. معتذراً من كونهما "شخصيّتَين". انتسبتُ إلى كلية التربية في الجامعة اللبنانيّة، خريف العام 1971، بعد اجتياز امتحانٍ للدخول، لا يخضع اختيار الطالب فيه للتوازن الطائفي، ولا لأيّ توازنٍ، سياسيّ، مناطقيّ، أو عشائريّ. امتحانٌ للدخول، كانت وحدها الكفاءة تقرّر "عبوره". لا رئيس الجمهورية، لا المفتي، لا البطريرك، لا الزعيم، لا النائب، لا الوزير، لا القبضاي، لا الأزعر، ولا غير هؤلاء، مهما علا شأن هذا الغير، كان في مقدوره أن يغيّر نتيجة امتحانٍ قضى بفوز هذا الطالب لا بفوز سواه. لا أحد على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم