المعارك تتواصل في غزنة الأفغانيّة: مقتل 100 عنصر من قوّات الأمن

أكد وزير الدفاع الأفغاني طارق شاه بهرامي اليوم أن 100 على الأقل من عناصر الأمن قتلوا خلال المعارك الدائرة منذ أربعة أيام لإخراج مقاتلي "#طالبان" من مدينة #غزنة شرق #أفغانستان.

ويتزامن ذلك مع نشر تعزيزات في عاصمة الولاية، وضربات جوية ضد أهداف "طالبان"، وفقا له. 

وأكد خلال مؤتمر صحافي في كابول أنه "قتل نحو مئة من عناصر قوات الأمن، ومن 20 إلى 30 مدنياً.
كذلك، قتل 194 من مقاتلي العدو، منهم 12 من كبار قيادييهم". 

وقتل 95 على الاقل من مقاتلي "طالبان" في الضربات الجوية، على ما أفاد.

ولا تزال شبكة الاتصالات مقطوعة في معظمها، بينما يتجنب المسؤولون الحديث عن الوضع في المدينة، مما يجعل من الصعب تأكيد المعلومات.

وتعتبر المعارك هناك آخر محاولات "طالبان" للسيطرة على احدى المدن، وتأتي مع تزايد الضغوط على المتمردين للبدء بمفاوضات سلام مع الحكومة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاما.

وكان الهجوم العملية الأكبر التي أطلقتها "طالبان" منذ هدنة غير مسبوقة في حزيران بينها وبين القوات الحكومية، ما أعطى فسحة للأفغان الذين انهكتهم الحرب.

وتقع غزنة على الطريق الرئيسي الذي يصل كابول وقندهار، وتمثل بوابة بين كابول ومعاقل المتمردين في الجنوب.