أثار سقوط طرد من السماء بالقرب من نادي الغولف الخاص بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حالة من الاستنفار الأمني، خوفاً من أن يحتوي على نوع من المتفجرات.
واحتوى الطرد الذي أحدث صوتا غريبا عند سقوطه، على رسالة موجهة لترامب، جاء فيها "هذه أداة تابعة لبرنامج أبحاث الغلاف الجوي في وكالة "الناسا" وليست قنبلة، إذا سقطت قرب الرئيس، فإننا في الناسا نتمنى له مباراة غولف رائعة".
واستنفرت السلطات الأميركية في حالة من الذعر خوفاً من أن يكون الطرد محتوياً على قنبلة بالفعل، حيث تدخلت الاستخبارات للتأكد من سلامة الطرد.
وتبين أن الرسالة حقيقية، وأن الطرد يحتوي على أداة تابعة لوكالة "الناسا"، كان الهدف منها ترك "رسالة لطيفة للرئيس" من أحد الشباب العاملين في
الوكالة.
وأوضحت شرطة نيوجيرسي، أن كاتب الرسالة طالب يعمل صيفاً في وكالة "الناسا" مبينة أنّه أراد من ذلك "فعل شيء طريف".
واعتذر الباحثون عن تلك الرسالة، في حين لم توجَّه أي تهم للطالب على إثر الواقعة، إلا أنه استبعد من المشروع.