الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

محاولة الاغتيال "تمّت من فلوريدا": مادورو يسأل ترامب عن "الخلايا الإرهابيّة"

المصدر: "ا ف ب"
محاولة الاغتيال "تمّت من فلوريدا": مادورو يسأل ترامب عن "الخلايا الإرهابيّة"
محاولة الاغتيال "تمّت من فلوريدا": مادورو يسأل ترامب عن "الخلايا الإرهابيّة"
A+ A-

اقترح الرئس الفنزويلي #نيكولاس_مادورو التعاون مع #الولايات_المتحدة في التحقيق في ما وصفه بأنه "اعتداء عليه"، وحمّل مسؤوليته المعارضة التي تحتج على توقيف أحد قادتها بتهمة التواطؤ في الحادثة.

وقال الرئيس الاشتراكي، خلال مراسم للقيادة العليا للجيش: "إذا أقرت حكومة الولايات المتحدة عرضها التعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) حول صلات بخطة الاغتيال (...) فسأوافق على مجيء مكتب التحقيقات الفيدرالي" إلى #فنزويلا.

وأشار الى ان فلوريدا تضمّ "خلايا إرهابية" منسقة من قبل اوسمان ديلغادو تابوسكي. وعمدت الى تشغيل طائرتين مسيرتين محملتين بالمتفجرات، خلال خطابه في عرض عسكري في 14 آب.
وقال على شبكة تلفزيونية: "تم من فلوريدا تفجير الطائرة من دون طيار" أمام المنصة الرئاسية. 

والتقى وزير الخارجية الفنزويلي خورخي اريازا، الأربعاء الماضي، القائم بالأعمال الأميركي في كراكاس جيمس ستوري الذي "عبّر عن قلقه تجاه الوقائع (لاعتداء المفترض)، ورغبة حكومته في التعاون"، وفقا لوزارة الخارجية الفنزويلية.

وسأل مادورو الذي يتهم باستمرار واشنطن بالتآمر لاسقاطه، دونالد ترامب عما اذا كان سيحمي "المجموعات الارهابية" أم سيحاسبها قضائيا.

وصرح الرئيس الفنزويلي أيضا الذي اتهم الرئيس الكولومبي السابق خوان مانويل سانتوس بالوقوف وراء الاعتداء المفترض، بأن كراكاس بدأت "تحركات ديبلوماسية" لتسلمها الولايات المتحدة وكولومبيا "المنفذين الماديين والفكريين" للوقائع.

وأكد أن عددا من المهاجمين المفترضين فروا إلى البيرو. وقال: "أوجه نداء الى البيرو لاعتقال هؤلاء الارهابيين وتسليمهم (...) إلى القضاء الفنزويلي". 

من جهة اخرى، تظاهر نحو 300 معارض قي ساحة في #كراكاس السبت، للمطالبة بالإفراج عن النائب المعارض خوان ريكيسيسنز الذي أوقف الثلثاء بتهمة دعم "الاعتداء" الذي تعرض له مادورو.

وردد المتظاهرون الذين لبّوا دعوة "منصة الوحدة الديموقراطية" هتافات، بينها "خوان معركتك هي معركتنا".

ودان أقرباء النائب الموقوف، عدم تمكنهم، هم او محاميه، من لقائه. وقال والده غريغوريو ريسكيسينز إن "ابني مفقود".

وجلب النائب الى محكمة الجمعة، لكن الجلسة ارجئت إلى الاثنين.

وكان ريكيسيسينز (29 عاما) أوقفته استخبارات النظام، ثم حرمته الجمعية التأسيسية- جميع أعضائها من مؤيدي مادورو- من حصانته النيابية، كما فعلت من قبل مع الرئيس السابق للبرلمان زعيم المعارضة خوليو بروجيس اللاجىء حاليا في كولومبيا. وقد اصدرت كراكاس مذكرة توقيف دولية بحقه.

وكشف مادورو السبت تسجيل فيديو ثانيا يؤكد فيه ريسكيسينز من سجنه أنه كان على اتصال برايدر الكسندر روسو الذي تولى قيادة التدريب على "الاعتداء". لكنه قال إنه لا يعرفه شخصيا.

وفي تسجيل فيديو صورته السلطات التي نشرته الجمعة، يعترف النائب نفسه بمشاركته في "الاعتداء" بواسطة طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات.

وتقول المعارضة إن ريكيسينز تعرض للتهديد، وتم اعطائه مخدرات قبل أن يدلي بشهادته. 

وقال خوان اندريس ميخيا خلال التظاهرة: "لا شك في أن ريكيسينز تعرض للتعذيب (...) التعذيب الرخو موجود، ويعني التهديد والتخويف، وكذلك ربما إعطاء مخدرات لشخص للحصول على ما يراد منه".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم