هل بات أسهل على إردوغان البحث عن "بديل" لواشنطن؟

قد تكون البدائل فعلاً موجودة. لكنّ حسابات الربح والخسارة غالباً ما تكون معقّدة أثناء دراسة جدوى التخلّي عن التحالفات القديمة لصالح تبنّي أخرى جديدة. بمجرّد أن يذكر إردوغان في مقاله عمق الروابط التاريخيّة بين البلدين وصولاً إلى الحرب الكوريّة أوائل خمسينات القرن الماضي، فهذا يعني أنّ التخلّي عن تحالف تخطّى نصف قرن من الزمن يصبح سياسة شائكة. بالمقابل، تدرك أنقرة أنّ البحث عن البدائل في هذه الظروف يجعل أثمانها مرتفعة لأنّها بأمسّ الحاجة إليها، من دون أن يكون لدى الحلفاء الجدد المفترضين ما قد يعوّض بالضرورة عمّا فقدته من خلال التخلّي عن أحلافها القديمة."قمّة جبل الجليد"؟شرح الباحث في "مجلس الشؤون الدوليّة الروسي" تيمور أخميتوف ل "النهار" أنّ هنالك احتمالاً في توصّل أنقرة وواشنطن إلى تسوية حول ملفّ القسّيس الأميركي أندرو برانسون. وأشار إلى أنّ "الطرفين سيعملان على تخفيف حدّة الأزمة والبحث عن أساليب بديلة لحلّ قضيّة برانسون". لم يكن أخميتوف الوحيد الذي أشار إلى احتمال كهذا. منذ ثلاثة أيّام، وفي صحيفة "حرييت" التركيّة، بدت بارجين يينانج متوقّعة إمكانيّة حلحلة هذا الملفّ. وذكرت كيف تدهورت العلاقات بين #تركيا وكلّ من هولّندا وألمانيا خلال السنتين الماضيتين حين وصف الرئيس...