الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

انهيار الليرة التركية... أسباب سياسية واقتصادية

المصدر: "النهار"
أيمن عمر- باحث
Bookmark
انهيار الليرة التركية... أسباب سياسية واقتصادية
انهيار الليرة التركية... أسباب سياسية واقتصادية
A+ A-
تدهورت العلاقات بين #الولايات_المتحدة و#تركيا بسبب خلافات في شأن احتجاز تركيا القس الأميركي أندرو برانسون بتهم تتعلق بالارهاب. وقد أعلن الرئيس الأميركي الجمعة الفائت عن زيادة رسوم الصلب بمقدار 20 في المئة بينما رفع رسوم الألمنيوم إلى 50 في المئة. وكسر الدولار، الجمعة، حاجز الـ6 ليرات للمرة الأولى على الإطلاق، وسط تنبؤات بمزيد من الانهيار طالما ظلت مخاوف المستثمرين على حالها، بخلاف آثار ذلك داخلياً على ارتفاع تكلفة شتى السلع المستوردة. وتم التداول بالعملة الوطنية بقيمة 6.6115 ليرة للدولار الواحد، بعدما وصلت إلى 6.87 ليرة للدولار فور إعلان ترامب. وقد أفادت وكالة بلومبرغ الاقتصادية عن زيادة كبيرة في طلبات سحب أموال بالدولار الأميركي من المصارف التركية، بعد أن فقدت العملة في يوم الجمعة فقط 20 في المئة من قيمتها، أي ما يعني خسارة المدخرين بالعملة المحلية خُمس قيمة مدخراتهم. وأظهرت زيارات ميدانية مكافحة فروع ثلاثة مصارف خاصة كبيرة لمواكبة طلبات المواطنين للحصول على العملات الأجنبية. ونقلت بلومبرغ عن متعاملين أن هناك زيادة كبيرة في طلبات سحب العملات الأجنبية في جميع الفروع. وبحسب الوكالة، فإن حوالي نصف ودائع النظام المصرفي بالدولار أو اليورو، وفقا لأحدث البيانات التنظيمية، وهو ما يعني أن نصف المودعين قد خسروا خمس قيمة مدخراتهم، بينما يتخوف أصحاب الدولارات من إجراءات تعوق سحبهم لأموالهم. وتراجعت الليرة التركية بنسبة 7 في المئة أمام الدولار منتصف يوم الجمعة، لكنها عاودت الهبوط مرة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم