الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لماذا يتعامل "حزب الله" بسلبية مع أيّ انقلاب على المشهد الداخلي الراهن؟

ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
لماذا يتعامل "حزب الله" بسلبية مع أيّ انقلاب على المشهد الداخلي الراهن؟
لماذا يتعامل "حزب الله" بسلبية مع أيّ انقلاب على المشهد الداخلي الراهن؟
A+ A-
سواء أفضت جولة الاتصالات واللقاءات التي شرع بها الرئيس المكلف سعد الحريري في الساعات الاخيرة، والتي تجسّدت بزيارته عين التينة وبلقائه رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، الى ولادة الصيغة الحكومية المنتظَرة والتي من شأنها ان تحظى بقبول رئيس الجمهورية ميشال عون ومن ثم تنال توقيعه لتصير سارية المفعول، أم أن عراقيل بددت جرعة التفاؤل النسبية التي سرت اخيراً وبالتالي عادت الامور سيرتها الاولى، اي الى مربّع المراوحة في الازمة، فان التطورات التي سُجلت على المسرح السياسي خلال الاسابيع الثلاثة الماضية اظهرت استنتاجا اساسيا هو ان احدا من اللاعبين الاساسيين لا يريد الدخول في مواجهات عميقة تؤدي الى قلب الطاولة او عكْس اتجاه المشهد او التأثير على التركيبة الدقيقة الهشّة للاوضاع. وبمعنى أكثر وضوحاً، وصلت هذه القوى الى الاستنتاج الذي أقام عليه "حزب الله" منذ زمن وفحواه، وفق قول احد العارفين في الحزب في جلسة مغلقة: "اننا لسنا في وارد فتح اشتباك سياسي في البلاد تحت عنوان البحث عن رئيس آخر غير الحريري لتكليفه تأليف الحكومة الاولى لما بعد الانتخابات النيابية، واننا استطرادا ضد الانجرار الى لعبة الشارع لان كلا الامرين بلا فائدة تُرجى من الآن الى اجل غير مسمى". ولا ريب ان اصداء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم