الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

التوقعات المتفائلة بالولادة الحكومية يدحضها المخاض العسير لأزمة التمثيل

سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
التوقعات المتفائلة بالولادة الحكومية يدحضها المخاض العسير لأزمة التمثيل
التوقعات المتفائلة بالولادة الحكومية يدحضها المخاض العسير لأزمة التمثيل
A+ A-
بعد الاول من آب، موعد جديد يُضرب للمخاض الحكومي، وسط توقعات متفاوتة حيال حظوظ نجاحه في تأمين العبور الآمن للحكومة الحريرية الثالثة، على مشارف انقضاء الشهر الثالث للتكليف. منذ أدار محركاته غداة عودته من اجازته العائلية، بدا الرئيس المكلف سعد الحريري مصمما على تلقف كل التحركات التي استهدفت مهمته وصلاحياته في ادارة عملية التأليف، من اجل استعادة زمام الامور بعدما تشتتت البوصلة السياسية تحت وطأة المطالب والمطالب المضادة والعقد التي خرجت عن اطارها الحكومي لتلامس نقاطا جوهرية تمس النظام السياسي، بدءا من استهداف صلاحيات الرئيس المكلف مرورا بفتح الباب امام التشريع في ظل حكومة مستقيلة، وصولا الى طرح الدستور على مشرحة الاجتهادات الآيلة الى اعادة النظر فيه من باب الثغرات التطبيقية التي تعتريه. لم يتوان الحريري الذي استعاد بعد انقطاع حرارة العلاقة مع حلفاء الامس في معراب والمختارة، عن الاستعانة بصديق متمرس بإدارة الازمات هو رئيس المجلس نبيه بري. فكانت زيارة عين التينة التي مهدت تفاهماتها للقاء المسائي مع رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل بعد مرحلة من الانكفاء والجفاء عمقتها المواجهات الكلامية والتهديدات التي كادت تطيح التسوية الرئاسية وتفتح الباب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم