في 30 كانون الثاني 1726، خلال عرضٍ مسرحيّ لـ"الكوميدي فرَنْسيز"، وكان "فارس روهان" الكونت شابو (Chabot) حسودًا من استِئْناس أَدرِيــيــنَّـا، بطلةِ المسرحية، بالكاتب ﭬـولتير، التفتَ إِليه الكونت سائلًا بِنبرةٍ متعالية: "أَأَنت ﭬـولتير؟ أَم فرنسوا ماري آرُوِيه؟ ما هو اسمك"؟ فأَجاب ﭬـولتير بسخريته القاسية: " ﭬـولتير. حين يبدأُ اسمي ينتهي اسـمُك". وفي روايةٍ أُخرى أَنهما الْتقَـيَا في عشاءٍ، فانتهَرَهُ الكونت: "مَن هذا الذي يَــتجرَّأُ على مُـخاطبتي بصَوتٍ عالٍ"؟ فأَجاب ﭬـولتير: "كاتبٌ لا يحمل اسمًا عاليًا لكنه يُشَرِّفُ اسمه عاليًا". لم يحتمل الكونت الإِهانة فأَرسلَ زُمرةً من رجاله ترصَّدوا ﭬـولتير وأَشبَعوه ضربًا. في 16 نيسان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول