الطاقة البديلة... الرؤية الضائعة في لبنان

تسعى الحكومات حول العالم إلى استخدام الطاقة البديلة في محاولة منها لكبح "أخطائها" في مجال البيئة والتي بدأت تداعياتها تظهر مع التغيّر المناخي خلال العقدين الماضيين. وفي حين قطعتْ الدول الكبرى شوطاً كبيراً في هذا المجال، لا زالَ لبنان يخطو خطواته الأولى في استخدام الطاقة الشمسية، واعداً المجتمع الدولي بأن تعتمد 12 في المئة من المشاريع على أراضيه على الطاقة البديلة. وتساهم الطاقة الشمسية بالحفاظ على البيئة من خلال ثلاثة عوامل، لخّصها مدير برنامج "الطاقة والأمن في الشرق الأوسط" في معهد عصام فارس للسياسة العامة والشؤون الدولية - الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور علي أحمد على الشكل الآتي:1- تُخفف من إصدارات الغازات الملوثة للهواء مثل ثاني أوكسيد الكربون والميثان والتي تنتج عن حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط لإنتاج الكهرباء، نظراً إلى أن إنتاج الكهرباء عبر الطاقة الشمسية لا يصدر أي ملوثات على الإطلاق. 2- انتاج الكهرباء من الألواح الشمسية لا يتم عبر عملية حرارية كما هي الحال في معامل الطاقة...