الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

خطة أم إجراءات أمنية لضبط الفلتان في طرابلس؟\r\n

المصدر: خاص "النهار"
A+ A-

أمس أعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل عن انطلاق المرحلة الثانية من الخطة الأمنية في طرابلس بالتنسيق مع الجيش، وستشمل جميع المناطق في المدينة، وعلى رأسها: باب التبانة، جبل محسن، القبة، المنكوبين، وابي سمرا، والمناطق المحيطة بمحاور القتال، وستدخل العناصر الامنية الى الاحياء والازقة الداخلية.


بعد انتهاء الوزير شربل من اجتماعه مع المسؤولين الأمنيين في المدينة وقادة المحاور ومن مؤتمره الصحافي، توتر الوضع في طرابلس وحصلت عمليات قنص متبادل واشتباكات بين العناصر الأمنية وبعض الشبان. فهل هذه التوترات صوّبت على المرحلة الثانية؟ وهل نجحت المرحلة الأولى في الأساس كي يتم الانتقال الى المرحلة الثانية؟ وماذا عن تجاوب الجميع مع هذه الخطة؟


النائب محمد كبارة يقول لـ"النهار" انه لا يسميها خطة أمنية "بل هي اجراءات أمنية هدفها ضبط الفلتان الأمني الحاصل في طرابلس لأنه أصبح مستشرياً في كل انحاء المدينة". ويؤكد انه في السابق كانت الجولات القتالية تحصل ضمن المناطق المحيطة بجبل محسن ومحصورة بالمحاور، اما الآن فأصبحت تصيب كل طرابلس. "ما أؤكد عليه، وفق لقاءاتي مع كل أهالي طرابلس، وخصوصاً في الأحياء المحيطة بجبل محسن، أن الجميع يرحّبون بتطبيق الاجراءات الأمنية ويريدون الأمن والاستقرار والعودة الى أعمالهم، وأن تعود طرابلس الى أهلها ومحيطها والى ما كانت عليه لأنها تدفع أثماناً باهظة في اقتصادها وازدهارها وعيشها".


ويضيف ان توجّه أهالي طرابلس اليوم ينصبّ نحو معرفة هوية مخططي ومنفذي التفجيرين الارهابيين اللذين حصلا في الجامعين، وراح ضحيتهما نحو 50 قتيلاً ومئات الجرحى، وسوقهم الى العدالة، "وهذه مسؤولية الدولة والسلطة والقضاء والاجهزة الامنية، وخصوصاً انه تمّ الكشف، للمرة الاولى، عن خيوط الجريمة والمتهم فيها بالصوت والصورة والادلة والاثباتات وهو تابع للنظام الارهابي السوري، والفضل يعود لفرع المعلومات ونرى البعض يصوّب عليه وعلى انجازاته. علماً اننا نشعر ببعض التخاذل في هذا الموضوع، لكننا سنبقى نلاحق الموضوع".


أما عن الاشتباكات التي حصلت مساء أمس بعد المؤتمر الصحافي، فقال كبارة انها "حادث محلي حصل في أسواق المدينة، والاجهزة الامنية قامت بدورها وتصدّت للمخالفين. وان شاء الله تكمل القوى الامنية بهذا الزخم في كل المدينة".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم