الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

لا لتحويل الشتّامين أبطالاً

غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
A+ A-
تطرح حريّة الناشطين عبر وسائل التواصل الاجتماعي إشكاليّة كبيرة في مجال الحريات العامة وحريّة التعبير في زمن غياب كل أنواع الرقابات وزوال الحدود وتبدّل الرأي العام، بل تحوّله إلى مقاييس جديدة ليست معايير لأنّها تقوم على قدر كبير من التفلّت وإطلاق التهم وتوزيع الشتائم ودَوْس الكرامات من دون مراعاة الحد الادنى من المسؤولية الاجتماعية واحيانا الاخلاقية. وما نشاهده من مهاترات عند كل استحقاق مختلَف عليه لبنانياً خير دليل على ذلك. فالهامش الذي وفّرته وسائل التواصل الاجتماعي، رغم ايجابيّاته في إعطاء فرص للناس العاديّين للتعبير عن آرائهم، ورفع مظالمهم وشكاواهم، وإيصالها إلى من يعنيهم الأمر، يبقى غير مناسب لشعوب لم تُدمن الحريّة يوماً، ولا تربّت على قيمها، فوجدت في المساحات المستحدثة والعوالم الافتراضية مكاناً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم