طليب أول مسلمة عضو في الكونعرس الاميركي

وقال نهاد عوض، مدير عام مجلس العلاقات الاسلامية الأميركية (كير) في واشنطن، بتغريدة له على حسابه بموقع "تويتر": إن "فوز رشيدة هو رسالة أمل قوية للشباب المسلم الأمريكي والمهمشين في المجتمع، ورسالة تحدي لسياسات الرئيس ترامب العنصرية ضد المسلمين والأقليات". 

 
وحسمت طليب وهي أم لطفلين، المقعد الذي ظل حكراً على النائب الديموقراطي جون كونيرز لمدة 50 عاماً، بفضل الأنشطة الكبيرة التي تقدمها. 

وكانت طليب نائبة في ولاية ميشيغان ووفرت خدمات كبيرة في الولاية بما فيها اقامة مركز خدماتي أنقذ الأسر من الحجز على ممتلكاتها، وساعد كبار السن في الحصول على منح لدفع فواتير الطاقة، وقدَّم آلاف الكتب للأطفال. 

وبعدما تركت المؤسسة التشريعية في الولاية ظلت ناشطة في المجتمع، تقاتل من أجل العدالة الاجتماعية كمحامية وناشطة حقوقية بمركز قانون العدالة الاجتماعية والاقتصادية، وتفوقت على منافسيها بجمعها تبرعات وصلت 600 ألف دولار في الربع الأول من عام 2018 فقط، وهو رقم أكبر بكثير من منافسيها الديمقراطيين.

وهي تفعل ذلك دون الحصول على سنت واحد من أموال لجان العمل السياسية (PAC)، وهي منظمات تجمع الأموال وتتبرع بها لمصلحة أحد المرشحين، أو لمصلحة منافسيه، في الولايات المتحدة،.

وتقول سالي هويل، مديرة المركز للدراسات الاميركية-العربية في جامعة ميشيغان-ديربورن إن هذا انتصار كبير للجالية العربية والمسلمة لمدينة ديترويت.رشيدة طليب ستحمل إرث جون كونيرز في ما يتعلق بالدور المهم الذي لعبه في الكونغرس والتزامه للحقوق المدنية".