الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

"ما بدّي الليطاني يقتلني"

المصدر: زحلة – "النهار"
دانيال خياط
Bookmark
"ما بدّي الليطاني يقتلني"
"ما بدّي الليطاني يقتلني"
A+ A-
محطة تكرير مياه الصرف الصحي لمدينة زحلة وجوارها مهددة بالتوقف عن العمل، في غضون 15 يوما، أي بعد اقلّ من 10 اشهر على تشغيلها، بسبب تراكم 40 طناً من الـ sludge/ الحمأة يوميا، وهي "الوحول" المترسبة الناتجة عن عملية تكرير مياه الصرف الصحي، على مدى الاشهر التسعة الماضية، اي منذ بدء تاريخ تشغيل المحطة في 10 تشرين الاول الفائت. هذا ما نقله أفراد مجموعة "متابعة #الليطاني" عن ادارة الشركة المشغلة للمحطة، الذين التقوها اليوم.  وكان أفراد المجموعة، وهم شبان من بلدة بر الياس المتضررة من تدفق مجاري الصرف الصحي لزحلة وجوارها في نهر الليطاني، قد إنتزعوا الحق بمتابعة عمل المحطة، لكونهم ساهموا في الدفع لتشغيلها بعد 14 سنة من بدء تنفيذها من خلال تحركهم في الشارع تحت عنوان "ما بدي الليطاني يقتلني". فبعد ورود أخبار في اليومين الاخيرين عن توقف المحطة، قام افراد المجموعة اليوم بزيارتها فتبيّن لهم انه وبسبب تراكم كميات "السلادج" على مدى الاشهر الماضية، فان المحطة باتت غير قادرة على تكرير سوى "10 آلاف متر مكعب بشكل كامل، وبانها تعالج 5 الى 6 آلاف مترا مكعبا معالجة أولية"، وبأنه في غضون "15 يوما تتوقف كليا عن تكرير مياه الصرف الصحي، بسبب تراكم النفايات إن لم يتم إيجاد حلّ"، وبأنها ستحتاج الى ما بين شهر ونصف وشهرين، لتعود وتعمل كما كانت، اي تصريف 20 الف مترا مكعبا يوميا من المياة المكررة الصالحة للري الزراعي"، بحسب المجموعة التي كانت، وفي إطار متابعتها لعمل المحطة، قد أخذت عينات من المياه المكررة في خزانات المحطة، في 28 نيسان الفائت، وقامت بفحصها مخبريا. لكن هل ظهرت مشكلة تراكم السلادج فجأة؟طبعا لا، بل هي نتيجة لـ" الحلول المجتزأة"، والوصف لرئيس بلدية زحلة – معلقة وتعنايل اسعد زغيب. فهذه الترسبات هي نتيجة حتمية لتشغيل المحطة وبالتالي فان تصريفها كان يفترض ان يكون جزءا من المشروع. في كل حال فان مجموعة متابعة الليطاني، كانت ومنذ بدء تشغيل المحطة بعد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم