القريبون من والديهم من الجنس الآخر يعيشون مراهقة أفضل
أفادت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة الزواج أن الأولاد القريبين من والديهم من الجنس الآخر يعيشون مراهقة أفضل. وحسبما ذكر موقع جريدة "الدايلي ميل" البريطانية فقد افاد البحث بأن الصبيان الذين يعتبرون "قريبين للغاية" من أمهاتهم في سن 14 سنة أقل عرضة بنسبة 41 في المئة لمشاكل في الصحة العقلية، كما أن الفتيات المقربات من آبائهن أقل عرضة بنسبة 44 في المئة للمعاناة من المشاكل العاطفية.
ويشعر الفتية بسعادة عندما يكون والداهم متزوجين، بينما الفتيات يشعرن بالطمأنينة من والديهن عندما يكونون في علاقة عاطفية جيدة. وأوضح هاري بنسون، مدير الأبحاث في مؤسسة الزواج، الذي شارك في تأليف الدراسة مع البروفسور ستيف ماكاي من جامعة لينكولن أن أكثر ما يؤثر سلباً على الصحة العقلية للأطفال هو انهيار وتفكك الأسرة.
وواصل "إن وجود علاقة قوية مع الوالد من الجنس الآخر يعزز من الثقة بالنفس ومهارات العلاقة بين الأقران، وكلاهما يدعم الصحة العقلية السليمة".