مصطلح حكومة الأكثرية يعود إلى التداول مجدداً الفرزلي لـ"النهار": هذا الطرح بات أكثر جدية من ذي قبل

لان تأليف الحكومة العتيدة دخل، وفق معظم المؤشرات، مرحلة الاستعصاء والتعثّر الواضحين مما يشي بأن وقت المراوحة في عنق زجاجة الأزمة طويل، يبدو ان الافرقاء الاساسيين اللاعبين في موضوع التأليف قد اختاروا المضيّ الى الخيارات القصوى والذهاب الى المعادلات التي تبدو صعبة حدّ الاستحالة، وذلك سعياً الى بلوغ هدفين اثنين:  الاول: لكي يدرأ كل طرف عن نفسه شبهة التعطيل والتعويق والقاء الحجة والبيّنة.والثاني: رمي قفاز التحدي كل في وجه الطرف الآخر.وعليه، ففي وقت بدا نواب ورموز من "تيار المستقبل" يروّجون لمقولة ان جعبة الرئيس المكلف سعد الحريري قد فرغت من أي افكار ونضبت من أي صيغ لاستيلاد الحكومة المنتظرة بعدما ادى ما عليه وقدّم اكثر من صيغة حكومية ظلت عالقة في أدراج قصر بعبدا لان رئيس الجمهورية رفض التجاوب معها والتوقيع عليها لتصير مكتملة وناجزة توطئة لاصدارها بمرسوم، اطلق نائب رئيس مجلس النواب وعضو تكتل "لبنان القوي" ايلي الفرزلي، وللمرة الاولى بهذه الصراحة والوضوح، دعوة الى تبنّي معادلة جديدة عنوانها العريض: "إما تأليف حكومة وحدة وطنية متوازنة قائمة على اساس المعيار الواحد، او فليذهب الرئيس المكلف الى اعلان حكومة اكثرية لنمضي نحن ساعتئذ الى مقلب المعارضة، فنعود الى اصل اللعبة الديموقراطية وجوهرها المعروف تاريخيا".ويؤكد الفرزلي في حديث الى "النهار" ان...