إختفاء سعودي في تركيا يثير البلبلة ويطرح التساؤلات!

إنتشر في مواقع التواصل الاجتماعي خبر اختفاء شاب سعودي يدعى سالم نافع الحربي أثناء تواجده مع أهله في تركيا، وكان أهل الشاب قد قاموا بإبلاغ السفارة السعودية بتركيا والسلطات الأمنية عن اختفاء ابنهم من مطار إسطنبول منذ 6 أيام أثناء موعد رحلته إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة برفقة والدته، ولا يزال البحث عنه مستمراً حتى الآن.
وفي هذا الإطار، أوضح أحمد نافع الحربي، شقيق سالم، لوسائل إعلامية سعودية بأن "المفقود كان برفقة عائلته في إسطنبول، لكن بعد فترة ألح عليهم للرجوع إلى المملكة فحاولوا إيجاد حجز لكن لم يتوافر للعائلة بكاملها ما اضطر الأم وابنيها أحمد وسالم للذهاب معه، وعند قدومهم إلى المطار لإنهاء إجراءات السفر اختفى سالم".

الخبر لم يمر مرور الكرام بالنسبة الى الشعب السعودي، الذي كان مسبقاً قد حذّر من السفر الى تركيا، بعد تسجيل عدة حالات سرقة وإعتداء ونصب وضرب عند الجاليات الخليجية وخاصة السعودية. وكان رواد مواقع التواصل قد نشروا هاشتاغ #خطر_السياحة_في_تركيا للتحذير من السفر ولإيجاد أماكن بديلة لتركيا بنفس تلك الأسعار، كما رأى كثيرون أن سياسة تلك الدولة تنعكس سلباً على سياسة المملكة، وبالتالي لا يجب حتى دعم الأتراك. أما الآن، فلم تمر حادثة الاختفاء مرور الكرام، فانتشر بموقع تويتر هاشتاغ #اختفا_سالم_الحربي_بتركيا الذي لقي تفاعلاً واسعاً وانتشاراً كبيراً، واحتل المراتب الأولى في قائمة المواضيع الأكثر تداولاً. وعبّر الناشطون السعوديون عن غضبهم من هذه الحادثة واستذكروا عدة حوادث أخرى، مطالبين بعدم التوجه الى تركيا، في حين طالب آخرون بانتظار التحقيقات ودافعوا عن سفرهم الى هناك.

السائح العربي يواجه مصيراً مجهولاً

رأي معارض 

لعدم السفر

رفض فكرة الخطف

"السعوديون مستهدفون"

إقتراح السفر إلى دول أخرى

مطالبة بمنع السفر الى تركيا

تساؤلات كثيرة