الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ماتيو شديد نجم ساطع قَلَب السماء على أرض الآلهة أندره شديد جمعت العائلة بذكراها تحت جناح قصائدها

مي منسى
Bookmark
ماتيو شديد نجم ساطع قَلَب السماء على أرض الآلهة أندره شديد جمعت العائلة بذكراها تحت جناح قصائدها
ماتيو شديد نجم ساطع قَلَب السماء على أرض الآلهة أندره شديد جمعت العائلة بذكراها تحت جناح قصائدها
A+ A-
تلك ليلة من ليالي مهرجانات بعلبك، يعجز وصفها بكلمات. فماتيو شديد، هو هذا النيزك الذي حطّ على أرض الآلهة لا ليستريح، لا ليتنشّق هواء الشرق في أرض الأجداد، ولو جاء إليها ممتلئاً بالحنين والشوق، كما ردّد بين موسيقى خاطفة وأغنية تذوب كلماتها في نار الأوتار الكهربائية. هل ماتيو شديد، هو من صنف البراكين التي تشعل ولا تشتعل؟ هل هو عفريت، حوّل بصوته الغرّيد، وغيتاره الملغوم شقاوة وشيطنة، القلعة البعلبكية إلى تسونامي بشرية، أتاحت للآلاف من اللبنانيين الذين هبّوا من كل صوب، ليعيشوا عن كثب، هذه الظاهرة الفريدة، نجماً ساطعاً، قلب بوقفته على أدراج معبد باخوس مع شلّة من الموسيقيين، السماء على الأرض، من دون أن يتيه عن ذاكرته أنه ابن هذه الأرض وأن جذوره تضخ في جذورهم. هو الغريب الأطوار، ما دام هبط من كوكب آخر، أحس بالقربى وانتشى، ترك أسطورته للحظات. وكأخ، وكصديق، شقّ طريقه إليهم، وتبادل معهم هذا السحر الذي لا يكون بلا لهفة وشوق، وعلى جبينه فراشة مضاءة أنارت دربه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم