السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

أفغانستان: هجوم انتحاري لـ"طالبان" استهدف دوريّة للأطلسي... مقتل 3 جنود تشيكيّين

المصدر: "ا ف ب"
أفغانستان: هجوم انتحاري لـ"طالبان" استهدف دوريّة للأطلسي... مقتل 3 جنود تشيكيّين
أفغانستان: هجوم انتحاري لـ"طالبان" استهدف دوريّة للأطلسي... مقتل 3 جنود تشيكيّين
A+ A-

أسفر هجوم انتحاري اليوم تبنته حركة "#طالبان" عن مقتل 3 جنود تشيكيين كانوا ضمن دورية في شرق #افغانستان، في اعتداء يعد الأكثر دموية منذ اشهر يستهدف قوات #حلف_شمال_الأطلسي.

وأفاد بيان لقوة "الدعم الحازم" التابعة للحلف أن "انتحاريا قتل 3 عناصر من قوة الدعم الحازم، ضمن دورية راجلة مشتركة مع القوات الأفغانية في شرق أفغانستان".

وفي براغ، أعلن الجيش أن الجنود القتلى تشيكيون.

وأضاف حلف الأطلسي أن جنديا أميركيا وجنديين أفغانيين أصيبوا في الهجوم.

ووقع الهجوم الذي نفذه شخص واحد راجل الساعة 06,00 في التوقيت المحلي، في بلدة شاريكار في ولاية باروان الواقعة 60 كيلومترا شمال كابول، وفقا للمتحدثة باسم حاكم الولاية وحيدة شاهكار.

وأعلنت "طالبان" في بيان مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أنها قتلت أو أصابت 8 جنود أميركيين في "تفجير تكتيكي".

إلا أن الجيش التشيكي أكد في بيان أن القتلى الثلاثة هم من جنوده.
وقال وزير الدفاع التشيكي لوبومير ميتنار: "تأثرت بشدة بالوفاة المأسوية لجنودنا الثلاثة. وأتقدم بأحر التعازي الى عائلاتهم". 

وبذلك، يرتفع إجمالي عدد قتلى الجيش التشيكي في أفغانستان إلى 13.

وأقر مسؤولو حلف الأطلسي بأن "عنصر القوة الذي أصيب بجروح أميركي". لكنهم ذكروا أن القوات "تتبع سياسة تقضي بعدم الإفصاح عن هوية الضحايا قبل أن تعلنها السلطات الوطنية المعنية".

وأنهى حلف الأطلسي عملياته القتالية في افغانستان عام 2014، وسحب معظم قواته. لكنه لا يزال يحتفظ بقوة تضم 16 ألف عنصر تتولى مهمة التدريب ومكافحة الإرهاب.

وذكر قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال جون نيكولسون في البيان أن 41 دولة تشارك في هذه القوة.

ويشكل الأميركيون 13 ألفا من هؤلاء، بينهم ألفان أوكلوا مهمات قتالية لمكافحة الإرهاب.

وقتل عنصران من القوات الأميركية خلال أسبوع في تموز، ما يرفع إلى أربعة عدد العسكريين الأميركيين الذين لقوا حتفهم هذه السنة في أفغانستان. وقتل 11 جنديا أميركيا في 2017.

وتشهد أفغانستان تصعيدا في حدة التوتر هذا الصيف، خصوصا مع نشاط عسكري أفغاني وأميركي كبير شرق البلاد في ولاية نانغرهار على الحدود مع باكستان وشمال غرب ولاية فرياب قرب إيران، حيث يتعرض الجيش الأفغاني لهجمات تشنها "طالبان".

وانخفض عدد الضحايا في صفوف قوات الحلف في شكل كبير منذ سحب غالبيتهم من ساحة القتال. لكن "طالبان" وتنظيم "الدولة الإسلامية" كثفا هجماتهما ضد أهداف حكومية ومدنية على السواء.

الجمعة، هاجم انتحاريان يرتديان زيا نسائيا مسجدا شيعيا في غارديز، عاصمة ولاية باكتيا، اثناء اكتظاظه بالمصلين. وأسفر الاعتداء عن مقتل 35 شخصا، وإصابة أكثر من 90.

وفتح المهاجمان النار على حراس المسجد قبل أن يطلقا النار على المصلين ويفجرا نفسيهما.

الشهر الماضي، فجّر عنصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" نفسه قرب مطار كابول الدولي، ما أسفر عن مقتل 23 شخصا، بينهم سائق يعمل لدى وكالة "فرانس برس"، ويدعى محمد أختر.

وأعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسعى إلى تعزيز حضوره في افغانستان، مسؤوليته عن الهجومين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم