الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

شخصية "الوطني الحر" تطغى على العهد و"وحدة المعايير" تسلب عون حصته

محمد نمر
Bookmark
شخصية "الوطني الحر" تطغى على العهد و"وحدة المعايير" تسلب عون حصته
شخصية "الوطني الحر" تطغى على العهد و"وحدة المعايير" تسلب عون حصته
A+ A-
طالما أن الرئيس سعد الحريري سيبقى رئيساً مكلفاً فإن لا حكومة من دون الحليفين "القوات اللبنانية" و"التقدمي الاشتراكي"، نتيجة تلقفتها الأطراف وعدلت عن تلويحها بحكومة "أكثرية" لتعود إلى "حكومة وحدة وطنية". المشهد العام اليوم لا يوحي بتشكيل حكومة في لبنان، أمر يؤكده واقع بعيد من أي أجواء متفائلة أو متشائمة تسربها الغرف السياسية. الرئيس سعد الحريري يبذل جهوداً في التكليف وتصريف الأعمال، ويتماسك في أجواء محلية وإقليمية معقدة لا يُحسد عليها. الجزء الأكبر من العرقلة محلية، لكن هذا لا يغيّب الحسابات الايرانية عن لبنان، خصوصاً بعد الانسحاب الاميركي من الاتفاق النووي الايراني، وعلى الرغم من ذلك فإن القنوات السياسية تؤكد مصلحة "حزب الله" في حكومة سريعة تؤمن الغطاء الشرعي له وتترجم أكثرية محوره بعد الانتخابات النيابية، لكن ليس على مصلحة مطالبه التي وضعها تحت قاعدة "وحدة المعايير": توزير النائب طلال إرسلان وتمثيل المعارضة السنيّة في الحكومة. "وحدة المعايير" نفسها التي يطالب بها "حزب الله"، دفعت أحد السياسيين إلى التساؤل عن كيفية تطبيقها على حصة رئاسة الجمهورية، فالمعايير تعطي كتلته "لبنان القوي" 8 وزراء، وإذا كانت حصة الرئيس منفصلة عن الكتلة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم