الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"ذروة" لغاسبار نويه: بالكاد ليس فيلماً كانيبالياً!

Bookmark
"ذروة" لغاسبار نويه: بالكاد ليس فيلماً كانيبالياً!
"ذروة" لغاسبار نويه: بالكاد ليس فيلماً كانيبالياً!
A+ A-
مع "ذروة" ("كلايماكس") يؤكد المخرج الفرنسي غاسبار نويه أنه مخلص لذاته ولهواجسه، والأهم للنحو الذي يؤفلم فيه. عُرض "ذروة" بدايةً، في الدورة الماضية من مهرجان كانّ السينمائي ضمن فقرة "أسبوعا المخرجين"، الا ان الاقبال الشديد عليه منعني من ان أشاهده، فوفرت لي استعادته في كارلوفي فاري فرصة ثانية لأعيش هذه التجربة المهلكة بكل ما للكلمة من معنى، خلال عرض مسائي بدأ الساعة الحادية عشرة ليلاً وكان مكتظاً بمشاهدين أكثرهم من الشباب. لماذا "ذروة" هو فيلم مهلك ومتلف للأعصاب بهذا الشكل غير المسبوق، أقلّه في سينما نويه؟ لأن الرجل الصريح في تعبيره ورؤيته للعالم لا يساوم البتة، بل يذهب إلى أبعد نظرية في حقل تجاربه السينمائية المرتبطة أصلاً بخبرته المعيشة، فيخرج فيلمه "النيهيلي" هذا كأنما تحت تأثير المخدرات التي لطالما تغنّى بمفعولها على عقل الفنّان، ومراراً صرّح بأنها فتحت عقله على نحو لم يفتحه أي فنّ وأي عقيدة وأي علاقة غرامية.لا أنسى الندوة التي عقدها في لوكارنو قبل سنتين، حين قال ان الـ"أل سي دي" والفطر السحري ينتجان هلوسات بصرية، وهذه الرؤى هي الانعكاس لما يعتمل في داخل الانسان، مذكّراً بأن أورسون وَلز كان يتعاطى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم