انتظر انتهاء أولى أغنياته وقال إنّ الطقس لا يُحتَمل. محقّ، فصيف بيروت يحرق ويخنق. لهيبان يصبّان في اتجاه معاكس: لهيب الطقس ولهيب الصوت. الأول يقبض على المرء، يعكّر مزاجه، والثاني ينفلش ليُبهِج ويُبدع. وائل كفوري في كلّ حفل، يمتلك الحيّز بأسره ويعبُره إلى كلّ البقع الأخرى، كأنّه حين يغنّي في بيروت يحتويها فتتسلّل بين أصابعه. تمتلئ المقاعد في واجهة بيروت البحرية، ويترقّب الحاضرون إطلالته. البداية وطنية، "بالمجد معمّرها" وعلى الشاشة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول