الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

هذا يوم "النّهار"

المصدر: "النهار"
هذا يوم "النّهار"
هذا يوم "النّهار"
A+ A-

انه يوم "النهار"، هذه المدينة في جريدة، وذاك الوطن الذي تصنعه عند صدورها كل صباح، في مقالات وتحليلات ومشاريع وافكار وصور، ووراءها تاريخ نضالات ومعارك حريات. 4 آب، هذا عيدها، عيد الكلمة الجريئة، القوية التي اختارت ان تكون نصيبها من اول الطريق.


"ماذا تنتظر البلاد من العميد الجديد؟ الازمة ازمة ثقة- حاجتنا الى "سياسة انقاذ" سريعة" العنوان الرئيسي لعددها الأول (4 آب 1933). وانطلقت المعركة، وكانت معارك لا تحصى. في عامها الـ86، يحتل الوطن، كامل الوطن، اعمدتها وفكرها وتطلعاتها، كأنها تتنفسه ويتنفسها. انها "نهار" لبنان الحر، وتحمله إلى اقاصي الارض.    


القراءة في صفحات "النهار"، منذ انطلاقتها، كقراءة في تاريخ مديد يضجّ بالاحداث والتغييرات. غيّرت التاريخ، كما غيّرها هو. علاقة عشق متبادل... واطلالة مختلفة لكل زمن، رائدة التغيير في الثورات. الجريدة التي بدأت بـ4 صفحات من شارع اللنبي- وكالة اسكندر الحداد، نمت وتطورت وتحوّلت، شكلا ومضمونا، لتصبح اليوم مجموعة اعلامية تتكامل وتجمع بين الصحافة والصوت والصورة والتلفزيون والانترنت.  


وتبقى على العهد، والقلب أمين. من "نهار" 1933 الى اليوم، سطور لا متناهية يكتبها بسلاء، نضالات ومعارك، واثمان باهظة دُفِعت: اضطهادات، محاكمات، سجن، وايضا اغتيالات، خسائر مالية، و"طلعات ونزلات". القلب قوي... وتبقى "النهار" نهارا.   

طاولة وأربعة كراس 


"في يوم من أيام بيروت الخريفية عام 1933، شاهد المارة في شارع فرن الحايك في الأشرفية حمالا يخرج من دارة جبران تويني، وعلى ظهره طاولة عتيقة من خشب الشوح، أخذت– بعد استئذان السيدة أم غسان– من مطبخ البيت. وهبط بها الحمال درجات السلم الحجرية الموازية للحديقة الصغيرة تحت العريشة، واجتاز البوابة الحديد للسور إلى شارع زهرة الإحسان، متجهاً نحو وسط المدينة، حتى إذا بلغ سوق النجارين، انعطف نحو البرج نزولاً إلى مطبعة الحاج عمر منيمنة التي كانت تعرف في شارع المارسلياز باسم "المطبعة الوطنية" (1-دراسة موثقة عن عائلة تويني وتأسيس "النهار"، المؤرخ والاستاذ الجامعي الدكتور حسان حلاق،2012).


"استقرت الطاولة في المكان، ووضعت حولها أربعة كراس من القش، وتناوب على الجلوس إليها رجال يصححون ويحررون ويراقبون طباعة "النهار" حتى ساعات الليل. هؤلاء الجالسون أصبحوا نجوم الصحافة اللبنانية في الثلث الثاني من القرن العشرين: صحافيون أدباء، وناشرون أصحاب صحف ونقباء صحافة. هم رفاق جبران تويني في تأسيس "النهار".   


كان العدد الأول صدر صباح الجمعة 4 آب 1933 (الموافق 22 تموز بالحساب الشرقي، و11 ربيع الثاني سنة 1352 بالحساب الهجري) في أربع صفحات طبعت بالأجرة في مطبعة تجارية تقع قرب البنك السوري (مصرف سوريا ولبنان)، في البناية التي قامت مكانها في ما بعد بناية فتال، وذلك في انتظار اكتمال التجهيز الطباعي في مطبعة عمر منيمنة للانتقال إليها والصدور منها في شارع المارسلياز، قبل انتقالها إلى سوق أياس، حيث بدأ الصدور في ثماني صفحات.  

ومن غرائب المصادفات أن مصطفى الشامي أقام في ما بعد مطبعة اسمها المطبعة التجارية قبالة بناية فتال كانت تطبع عندها "النهار" بعد انفصالها عن مطبعة منيمنة. وظلت هناك حتى صارت لها مطبعة خاصة بها على "نظام الروتاتيف". وكان ثمن النسخة قرشين ونصف القرش، وبدل الاشتراك السنوي في سوريا ولبنان 550 قرشاً، وفي الخارج 1200 قرش. وكان هذا بدلاً محترماً يعادل أجر 48 يوم عمل لعامل عادي، أي ما يقارب 7000 ليرة لبنانية بحساب اليوم وأكثر. أما ثمن النسخة فيوازي 10% من أجر العامل اليومي آنذاك، وهي نسبة مرتفعة، إذا قيست بحساب هذه الأيام.


وما كاد يصدر العدد الأول حتى غمر أصدقاء جبران تويني جريدته الوليدة بمظاهر التأييد. "فتخاطف القراء العدد من أيدي الباعة، ونفدت النسخ كلها في أقل من ساعتين، وغصت الإدارة بالمهنئين الذين أقبلوا يباركون لنا بصدور "النهار"، على ما قال جبران تويني.  


وبدأت الإدارة والتحرير في فترة التأسيس كلها في مكاتب "النهار" بوكالة اسكندر الحداد في شارع اللنبي. وأصبح مكتب جبران تويني مدرسة تعليم فنون الصحافة والرأي الحر وعدم الارتهان للسياسيين والمسؤولين، سواء في عهد الانتداب أو عهد الاستقلال... قبل أن تستكمل سنتها الثالثة، انتقلت "النهار" إلى منطقة سوق أياس، إلى بناية جدعون فوق مطعم العجمي في آخر سوق الطويلة تجاه جامع المجيدية. ومع انتقالها، اعتمدت أساليب وتقنيات جديدة وعناوين رئيسية لافتة بخط الخطاط البيروتي الشهير كامل البابا (1).  

تشرين الثاني 1947. جبران تويني "مات في تشيلي، تاركاً "النهار" في عهدة ابنه وليد الذي أخذ يتمرس في إدارتها. عاد غسان الى لبنان، ليرتب أمور العائلة كونه الأكبر بين أربعة شبّان، على أن يعود الى أميركا. لكن والدته أديل والمقربين أصروا عليه كي يبقى، لا سيما انهم استشفوا في مقالاته التي كان يرسلها من أميركا، وهو الذي كان يحمل بطاقة مراسل لـ"النهار"، صحافيّاً متميّزاً. فبقي، وفي ظنه أن البقاء موقّت، "حتى أصبح أطول موقّت في تاريخ الصحافة!" على قوله.  


تسلّم "النهار" رسمياً في 5 كانون الثاني 1948 (في عيد ميلاده الثاني والعشرين). وحمل العدد الصادر يومذاك اسمه كرئيس تحرير للمرة الأولى، الى جانب اسم والده المؤسس وشقيقه وليد المدير المسؤول... وانغمس غسان، عاشق الكلمة والشعر والصحافة، في الجريدة. ونقلها او انتقلت معه الى الميدان، الى "جبهة فلسطين عام 1949، بعد تولّيه رئاسة التحرير بفترة. دخل الأردن مع الجيش الأردني كمراسل حربي مرتدياً سترة جندي، وراح يراسل "النهار" من هناك" (2-غسان تويني الصحافي الذي اصبح عنوانا للجريدة- ملحق خاص بغسان تويني- الكلمة 1926-2012).  


"عندما باشر العمل في الجريدة، وضع نصب عينيه هدفين: الأول سياسي تحقق فوراً بحكم الحوادث وما أدخله من تحسينات في طريقة تغطيتها ونقلها، والآخر مهني وكان الأصعب. كان يريد العودة الى إصدارها صباحاً عوض الصدور ظهراً، ولم يتحقق ذلك قبل تشرين الثاني 1950. ثم قرر الانتقال من موقع "جريدة العهد" بسبب الإرث الدستوري وموالاة "النهار" لعهد الرئيس بشارة الخوري في ذلك الحين، الى جريدة "الرأي الحرّ والنبأ الأكيد"، وهي الصفة التي أطلقها على "النهار" في كل المنشورات الدعائية التي بدأ يصدرها" (2).  


انقلاب 

"أطلق غسان تويني ديناميّة وحلّة متجددة في الصحيفة بدت أنها طبيعيّة جداً، لا بل ذاتيّة. عام 1956، أحدث انقلاباً في "النهار"، فاستفتى القراء والصحافيين حول سبل تطويرها، أحرفاً وعناوين وألواناً وطريقة كتابة الأخبار وحجمها، وصوراً وزوايا وتعليقات سياسية معارضة. فصدرت "النهار" صباح الثلثاء 16 تشرين الأول بحلّة جديدة تماماً، وبإخراج وتبويب مميّزين في 8 صفحات، بعدما كانت صفحاتها لا تتعدّى الأربع. ثم حلّ "الديك" الذي جعله بمثابة "زينة"، كما أحبّ أن يسميه كي لا يقول شعاراً. وكانت الإعلانات والملصقات تقول و"الديك" منتصب: "كلما صاح الديك طلع النهار" (2).

"في ظل أوضاع صحافية مضطربة، تأسست "التعاونية الصحافيّة" عام 1958، والتي حوّلت "النهار" شركة مساهمة بين ورثة جبران تويني والمحررين والموظفين والمموّلين والقراء والمعلنين وغيرهم. وكان هدفها الانتقال بالجريدة- كما الصحافة اللبنانية- من الطور الفردي الى المؤسسة الجامعة، ملكيةً وإدارةً وتحريراً. وبهذه الطريقة، قفزت من مرحلة الاحتراف الى مرتبة التصنيع، أي جعل الصحيفة مؤسسة تعيش في معزل عن صاحبها، فيعيش منها ولا تعيش منه، حتى إذا زال ظلّت حيّة ومستمرة ما دام فيها "زوم" الحياة وما دامت تحتضن مقومات البقاء المتوفرة لها، وهي القارئ والمعلن. ثم تفرّع عن التعاونية، ما بات يعرف بـ"مجموعة شركات النهار"، منها "دار النهار للنشر" و"شركة المطبوعات المصوّرة" وغيرها" (2). 


"عام 1960 اشترت "التعاونية" أرضاً في شارع الحمراء لبناء دار صحافية، فارتفع مبنى من 11 طبقة ضمّت داراً نموذجية جرى تدشينها في آب 1963 في الذكرى الثلاثين لتأسيس "النهار". حينها، انتقلت الجريدة الى شارع الحمراء، حيث عرفت مزيداً من العزّ والانتشار... وسط ورشة التجديد، كان لا بدّ من تحديث "النهار" طباعة وإخراجاً. فوضع غسان خطة للانتقال من الصف باليد الى الصف الميكانيكي على آلة "الإنترتيب". ثم وقّعت "التعاونية" عام 1963، عقداً مع شركة "فيرتشايلد" لتزويد مطابعها آلة "فيرتشايلد كولور كينغ"، حتى أصبحت "النهار" حينها الجريدة الأولى في الشرق الأوسط التي تطبع بطريقة "أوفسيت"، والأولى في لبنان التي تستعمل آلة "روتاتيف" (2).  


وبقي الحلم يقظا، سخيا، يسري في الشرايين كالدم. "مذ كان غسان تويني يتابع تحصيل علومه في أميركا، كان حلمه أن تحذو "نهار الأحد" حذو معظم الصحف الأميركية: مجموعة جرائد في جريدة، أي صحيفة اليومية التي تضاف اليها المجلات والجرائد المتخصّصة بموضوعات متنوعة: ثقافية، فنية، علمية، نقدية واجتماعية.  


وعندما تسلّم "النهار"، اغتنم فرصة انعقاد الجمعية العمومية لمنظمة "الأونيسكو"، فأفرد للموضوع صفحة أو اثنتين، وزينهما برسوم وإعلانات متخصصة على عمود، بحيث أفرد المواد التحريرية على 5 أعمدة في وسط الصفحة مع "مانشيت" مرفقة بصور خاصة. وهكذا، على مدى شهر كامل، كان مهرجان "الأونيسكو" يغلف صفحات "النهار". وبدأ الملحق "مغامرة"، وتحوّل تياراً كبيراً وظاهرة، فصدر العدد الأول منه في 25 شباط 1964 مع افتتاحيتين وقعهما غسان تويني وأنسي الحاج" (2).  

"وكرت السبحة، واخذت "النهار" تصدر ملاحق. فكان "النهار الاقتصادي والمالي" (اول نيسان 1973)، و"النهار الانمائي" (23 حزيران 1974). ثم اضطرت الى ايقاف اصدار هذه الملاحق لاسباب اقتصادية وامنية، الى ان عادت اليها في ما بعد، مثل "الملحق" الذي ترأس تحريره الياس خوري، و"نهار الشباب" الذي أشرف عليه جبران تويني، و"الدليل من النهار"، و"نهار الرياضة والتسلية"، عدا الملاحق والملفات الخاصة بموضوعات معينة او موضوعات الساعة (3-، سر المهنة... وأسرار أخرى حيث تحتشد التفاصيل والوجوه كتاب غسان تويني أي لقب من الكثير هو الأبهى؟ ميشال جحا، 1996).   


رياح جبران 

زمن ذهبي تألقت خلاله "النهار" وأبدعت. وفي زمن القمع ومحاولات "تجويع" "النهار" والقضاء عليها، خاضت معركة الحريات، منذ انشائها، واستبسلت في الدفاع والصمود، ولم تنثن حتى لو عنى ذلك مصادرتها واقفالها، وايضا دخول السجن ومواجهة المحاكمات على مر العقود. وفي سنوات الحرب الدموية، بقيت قوية، لا يقوى على اسكاتها اجتياح او تهديد او حرب او قتل او خطف.


رياح التغيير لفحتها مجددا بعد سكون المدافع وفتح الطرق وعودة الحياة الى المناطق ابتداء من 1990، وشعرت بها مع جبران تويني الابن الذي اطل فيها بقوة، في موازاة عمله في "نهار الشباب"، وبعدما أطلق مسيرته الصحافية في "النهار العربي والدولي" (1977-1990) وتألق.       


بدأ يتعرف تدريجاً الى اقسام الجريدة ومحرريها. وحتى قبل ان يتسلم مهماته رسمياً في 1 كانون الاول 1999، بات له ثقل في العمل الداخلي للجريدة، ملما بكل شؤونها المالية والادارية والتحريرية. هاجسه نقل "النهار" الى "عصر التطور التكنولوجي: ادخل الكومبيوتر الى الجريدة ابتداء من 1992. في 15 تشرين الثاني 1999، اطلق نشرة "النهار" الكاملة المجانية على الانترنت، بعد عام من التجارب، وذلك بطريقة HTML عبر خط An-nahar Online، بما شكل "خطوة رائدة تقوم بها صحيفة عربية عبر دخول سريع وسهل وجذاب الى كل الصفحات اليومية والملاحق الاسبوعية الصادرة عنها". عام 2000، اصبح لكل صحافي جهاز كمبيوتر شخصي في الجريدة.  

في العام نفسه، اطلق فكرة الصورة الملونة على الصفحة الاولى لـ"النهار". وتابع حلمه في تحديث الجريدة. وكان هذا يعني وجوب تأمين مبنى جديد يستوعب الحركة الجديدة للجريدة. وبدأت خطط الانتقال الى وسط بيروت ترسم جدياً.  


كان الانتقال فكرة غسان تويني الذي أراد العودة الى ساحة البرج، لما تحمل هذه العودة من رمزية. لكنها صارت شاغل جبران الذي اهتم بتفاصيلها، واشرف على تحقيقها وتجسيدها في مشروع هندسي وصحافي متكامل. على يديه، ولد "مبنى البرج"، ليشكل مقرا عصريا لـ"النهار"، تتوفر فيه احدث التقنيات والتجهيزات.  


في 21 آب 2004، صارت "النهار" رسمياً في وسط العاصمة، في ساحة الشهداء، في انتقال له معانيه، لما تعطيه الساحة من "رمزية عبر التاريخ مع "طريق الجلجلة" التي عاشتها الصحيفة، بدءاً من الإجراءات التعسفيّة وحجب الإعلانات عنها والاعتقالات والاغتيالات التي رافقت وطالت غسان وجبران، وقبلهما صحافيون طرقوا وتر "النهار" وعزفوا عليه مقالات ستبقى ماثلة في ذاكرة الزمن" (2).  


نايلة... و"النهار" إلى اقاصي الارض 

جريدة عصرية، طامحة، في قلب بيروت، الى كل لبنان والعالم... شرقا وغربا. لكن حلم جبران في "نهار آخر" انكسر سريعا. في 12 كانون الاول 2005، دوى انفجار هائل. اغتالوا "الاستاذ"... "النهار" الباكية دما صدرت. "جبران تويني لم يمت، والنهار مستمرة". واستمرت، وصمدت تحت جناحي الاستاذ غسان، وبتصميم الحفيدة نايلة وعزمها. واكملت العهد، والطموح حليفها. وكان لا بد من ان يكون أكبر، لضرورات الزمن ومتطلبات الثورة الرقمية. وكانت في الطليعة.


برعاية غسان تويني الذي تولى رئاسة تحرير الجريدة من 2006 الى 2010، بعد اغتيال جبران، وضعت الحفيدة نايلة رؤية لجعل "النهار" الجريدة الحلم التي طالما ارادها والدها جبران. وسهرت على التنفيذ وعلى تحقيق مشاريع تطويرية لـ"النهار"، حتى قبل تسلمها رسميا رئاسة مجلس ادارة الجريدة عام 2011. وعززت حضور "النهار" في العالم الرقمي، حضورا وانتشارا، على مختلف المنصات ووسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الاجتماعية.  

حقبة جديدة من تاريخ "النهار" تبدأ معها:   

-كانون الثاني 2009: إطلاق An-Nahar Web TV وهي قناة إلكترونية رسمية لبنانية تبثّ الأخبار والأحداث والترفيه وأشرطة الفيديو.

-نيسان 2011: إعادة "النهار" تصميم صفحاتها لتتماشى مع المعايير المتّبعة عالمياً في عالم التصميم الفني للصحف، انطلاقاً من السعي الدائم الى التطوّر، إضافةً إلى إطلاق الـ iPad.

-12 كانون الاول 2012، ذكرى اغتيال جبران تويني: إطلاق الموقع الإلكتروني المتجدّد والمتطوّر لـ"النهار" annahar.com "بما يتلاءم وضرورات مواكبة العصر الإعلامي الجديد والتكيّف مع عوامل العصرنة والحداثة ومواجهة التحديات التي تترتّب على الصحافة المكتوبة للّحاق بالعصر الإلكتروني".

-حزيران 2013: نسخة الكترونية جديدة لـ"النهار" تشمل النسخة الورقية والنسخة الالكترونية بحلّة جديدة. وتغطّي، إضافة إلى الاخبار المحلية والدولية، الصحة والجمال والتكنولوجيا والمرأة والعلوم والفنون والمجتمع والترفيه وأوجه الحياة الانسانية.

"النهار" تصل الى اقاصي الارض، قلما وصورة وصوتا وشاشة، بسرعة البرق. النهار تؤاخي الثورة مجددا، تعانقها بسرور، وتمضي قدما لتتكامل مع وسائلها الرقمية وتوسّع آفاقها. الحلم على وسع كوكب الارض. افكار ومشاريع مفاجآت وعزم على التطور.

"الديك" يصيح أعلى. هنا "النهار". العنوان: مبنى "النهار"- ساحة الشهداء. قبل 86 عاما، كنا هنا. وسنبقى.  

(1) دراسة موثقة عن عائلة تويني وتأسيس "النهار"، المؤرخ والاستاذ الجامعي الدكتور حسان حلاق، 2012.

(2) "غسان تويني الصحافي الذي اصبح عنوانا للجريدة"، ملحق خاص بغسان تويني- الكلمة 1926-2012.

(3) "سر المهنة... وأسرار أخرى حيث تحتشد التفاصيل والوجوه كتاب غسان تويني أي لقب من الكثير هو الأبهى؟" ميشال جحا، 1996.




الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم