برأته المحكمة من تهمة التحرّش بطفلة بعد توقيفه 11 شهراً!

بدأت قصة ناطور مدرسة للأطفال، يقيم في غرفة صغيرة مع زوجته وابنته الصغيرة، عندما ادعى عليه والد الطفلة التي أبلغته أن ناطور المدرسة استدرجها إلى تلك الغرفة ووضع لاصقا على فمها وعمد إلى نزع كل ملابسها وتحرّش بها، ثم حضرت إمرأة وأوسعته ضرباً وأخرجتها من الغرفة، بحسب رواية الطفلة.  وبكشف الطبيب الشرعي عليها تبين من تقريره انتفاء وجود أي أثر لأي اعتداء جنسي من أي نوع كان على الطفلة، ملاحظاً مقدرة الطفلة، رغم صغر سنّها، على الإدلاء بتفاصيل كاملة عن حادث التحرّش بها. وخلص بنتيجة معاينته أن الطفلة سليمة باستثناء خدش سطحي خلفي ناتج من حكة أو ما شابه. إثر ذلك أبلغ والدها رتيب التحقيق بأنه لا يرغب في مواصلة الادّعاء على المتهم.نفى الناطور المتهم رواية الطفلة عندما أخضع للتحقيق، وخصوصاً أن زوجته تتواجد في معظم الأحيان داخل الغرفة. وأفاد أن مجهولين حضروا فجر اليوم التالي إلى الغرفة واعتدوا عليه بالضرب بحجة التحرّش بالطفلة. وكشف عليه في هذا الخصوص الطبيب الشرعي في مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب وثبتت هذه الواقعة. وهو توجه يوم الجرم المُسند إليه بمهمة قبل الظهر إلى وزارة التربية،...