السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

الجامع "المعلّق" تحدٍّ معماريّ ونموذج لتطوّر العمارة في عصره (صور وفيديو)

المصدر: "النهار"
طرابلس - رولا حميد
Bookmark
A+ A-
يؤشر الجامع إلى الحقبة العثمانية، فهو قائم عند الطرف الجنوبي لطرابلس القديمة التي تعرف بـ"المملوكيّة"، أي على الحد الأبعد جنوباً للمدينة، في محلة باب الرمل، وكان مدخل المدينة، أو بابها في هذه النقطة. والجامع واحد من مجموعة أبنية ومعالم عثمانية متجاورة، تحمل اسم بانيها محمود الزعيم، ومنها حديقة فيها قبره، وقصر مهجور، ومدرسة.  وتشكل مئذنة الجامع تحدياً معمارياً، لأن أساساتها لا ترتكز على الأرض، وإنما على قوس (قنطرة) فارغ. وقد أحدث هذا الأمر عبر مرور الزمن تشقّقاتٍ في المئذنة دفعت المهتمين بأمور العمارة في المدينة إلى دقِّ ناقوس الخطر، والقيام بإجراءٍ ما يحافظ على المئذنة، ويثبّتها، ويمنع مزيداً من التشقّقات في حجارتها.  في الفترة العثمانية التي امتدت إلى ما يناهز الـ٤٠٠ عام، يفرّق المؤرّخون بين العمارة في الحقبة العثمانية المتقدمة التي تعود إلى أوائل الـ200 سنة المنصرمة، والعمارة في الحقبة العثمانية المتأخرة التي تعود إلى آخر مائة عام من الحكم العثماني، بحسب المهندس خالد تدمري رئيس لجنة التراث والآثار في بلدية طرابلس. ويروي تدمري أن "الجامع المعلّق بناه أحد الولاة العثمانيين محمود لطفي الزعيم عام ١٥٥٦ميلادية، وكان والي طرابلس، وهو عبارة عن مجمّع تتبع له مدرسة تسمى المدرسة المحمودية،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم