النار تتأجج تحت الرماد في السويداء... قريب مخطوفة يروي الحادثة المروعة

خسر والده وشقيقيه، خُطف عدد كبير من نساء وأطفال عائلته، شاهد اجرام عناصر #الدولة_الاسلامية بعينيه، وروى لـ"النهار" تفاصيل الكارثة التي حلّت على بلدة الشبكي في ريف السويداء الشرقي... هو حازم أبو عمار الشاب الذي استيقظ فجر الاربعاء الماضي على خبر هجوم "داعش" على قريته ليسارع من المدينة محاولاً الوقوف الى جانب ابناء بلدته.هدوء ما قبل الإعصاركسر هدوء بلدة الشبكي المسالمة قرع ابواب منازلها من عناصر #داعش عند الساعة الرابعة الا ربع فجراً، منهم بيت الشيخ علي الذي كان يعد القهوة حينها، "فتح ليجد عدداً من الغرباء، لم يعلم بداية انهم من عناصر التنظيم، دعاهم للدخول واذ بهم يسحبون السلاح عليه ويطلبون منه مناداة سكان البيت، ايقظ ابنيه، ليأخذوا بعدها الرجال والنساء اسرى"، بحسب ما قاله حازم، قبل ان يضيف: "توجهوا بالرجال الى مدرسة في البلدة، بعدها حاولوا اصطحابهم معهم عندما قرروا الانسحاب وعندما رفضوا اطلقوا النار عليهم، استشهد والدي وشقيقاي جهاد ومأمون، رأيت جثثهم ملقاة فوق بعضها البعض ومعهم ثلاثة آخرين".نهر الدملم يكن في حسبان ابناء البلدة ان تتعرض لهجوم مباغت من "داعش"، إذ لفت حازم الى ان "القرية تقع على طرف جبل، هي ضيعة فقيرة، معظم شبابها خارجها...